محلل: سوريا مستعدة لإبرام اتفاق سلام مع إس*رائي*ل وعلى نتنياهو انتهاز الفرصة
عندما وصل دونالد ترامب الى الحكم في الولايات المتحده الامريكيه اول الزائرين الى واشنطن كان بنيامين نتنياهو عندما اصطحب يعني معه جيش من الخبراء والمسؤولين وفريق كامل ليقنع ترامب ان يطبع مع سوريا او لا يفتح الباب الامريكي لسوريا لكن كانت يد السعوديه اقوى واكثر تاثيرا على الولايات المتحده الامريكيه من نتنياهو في البدايه لم يكن نتنياهو متحمس لاي تقارب مع الدوله السوريه الجديده لكن عندما راى الموقف الامريكي وعزم ترامب وراى المبعوث الامريكي المتحمس ايضا شخصيا وهو يعني على علاقه وطيده جدا مع الرئيس الامريكي دونالد ترامب وعندما راى الاتحاد الاوروبي وراى حتى المملكه العربيه السعوديه وكثير من الدول ومن بينها ايضا تركيا اتجهت باتجاه دعم الدوله الجديده والاداره الجديده في سوريا راى نتنياهو ان المعادله اختلفت هو كان يتوقع ان تكون سوريا دوله معزوله ودوله غير مدعومه من على المستوى الغربي وعلى المستوى الاقليمي وان تواجه التحديات اكبر من هذه التحديات لكن عندما راى ان المعادله مختلفه وان سوريا لها دعم وايضا الصعوبات يعني يوما بعد يوم تتضائل على المستوى الامني هو ينتهز الفرصه واذا كان صادقا طبعا في هذا الطرح ينتهز الفرصه لعقد اتفاق من نوع امني في البدايه وثم يتطور الى اتفاق سلام وهي خطوه جيده في المرحله الحاليه لكن الواقع يتطلب نوايا حقيقيه وسوريا بالنسبه لاس*رائ*يل هي من اهم الدول دول الطوق لانه بالدرجه الاولى سوريا لديها 76 م حدود مع مع اس*رائ*يل ولديها معطيات جيو سياسيه كبيره جدا ودوله كبيره ولديها حدود مع تركيا ولديها حدود مع الاردن والعراق لذلك من مصلحه اس*رائ*يل قبل نتنياهو ان يكون هناك اتفاق سلام لكن نتنياهو للاسف هو رجل مشكوك بنواياه ومشكوك بمصداقيته خصوصا فيما يجري في غزه ارى انه دمشق مستعده ومعطياتها واضحه بالنسبه لامريكا ولاس*رائ*يل لكن على الطرف الاس*رائ*يلي ان يكون شجاع وان ينتهز الفرصه لعقد اتفاق سلام نادر في المنطق Ah