محلل: الضربات الإ*سر*ائي*لية والأميركية أخلّت كثيرا بتوازن القوة في الداخل الإيراني
من باريس ينضم الينا المحلل السياسي وليد عباس اهلا بك استاذ وليد معنا على شاشه الحدث يعني ترامب تحدث عن احتماليه ان تعود ايران وتستانف التخصيب ومن مكان اخر ايضا مسؤولون اوروبيون يحذرون من ان ايران باتت اكثر اصرارا على تخصيب وايضا الحصول على قنبله نوويه هل تتفق بان الفرص امام اتفاق باتت ضئيله بالتاكيد بالتاكيد لان ما حدث من من الضربه الاس*رائ*يليه اولا ثم الضربه الامريكيه ان اس*رائ*يل تمكنت بالفعل من تحديد نفوذ ايران على المستوى الاقليمي ووجهت ليها ضربات قاسيه ولكن فيما يتعلق بالبرنامج النووي الايراني لا يعني لم يبقى سوى ترامب الذي يقول انه الحق ضربه قاضيه على البرنامج النووي الايراني الكل يتفق انه قد الحق اضرارا جسيمه بهذا البرنامج ولكنه لم يقضي عليه المشكله تكمن ليست في حاله غضب من قبل القضاء الايرانيين ولكن ان هذه الضربات الاس*رائ*يليه والامريكيه اخلت كثيرا بتوازن القوه الذي كان قائما داخل ايران سواء مع المعارضه المدنيه التي كانت قد حققت اهدافا كثيره ووضعت النظام في مازق او حتى داخل صفوف النظام بين ما يسمى بتيار المعتدلين وتيار التشدد مما لا شك فيه ان الضربه الاس*رائ*يليه شكلت يعني عامل انقاذ للتيار المتشدد الذي بدا يقمع بشده حاليا المعارضه في الشارع ولكن ايضا داخل صفوف النظام هو الذي له الغلب الان وهذا التيار نحن نعرف جيدا انه كنا ضد عمليات التفاوض حول البرنامج النووي منذ 2015 وبالتالي هو يجد الفرصه حاليا للتاكيد على ان ضروره الاستمرار في البرنامج النووي دون اي مفاوضات وهم يقولون وربما كانوا كانوا محقون في ذلك ان لو كانت ايران تمتلك القنبله النوويه لما تجرات اس*رائ*يل او حتى الولايات المتحده على توجيه ضربات اليها اذا بالتاكيد هذا التوجه الذي يريد الاستمرار في البرنامج النووي حتى الحصول على سلاح نووي هو الذي له الغلبه حاليا داخل ايران وداخل اروقه السلطه الايرانيه اها طيب مع الواقع الجديد الذي فرضته هذه المواجهه الاخيره الاس*رائ*يليه والامريكيه مع ايران ما هي ايضا استراتيجيه ترامب الحاليه خصوصا مع زياره مرتقبه لنتنياهو سيكون فيها حديث طبعا عن غزه ولكن ايضا على التعامل مع ايران هل نحن ايذااء حل دبلوماسي ام ضغط عسكري مره اخرى على ايران؟ المشكله مع ترامب انه يعطي الانطباع بانه يمارس السياسه الدوليه بنظام الضربات اي بمعنى ان يحقق خبطه اعلاميه او حتى خبطه حقيقيه في هذه المنطقه ثم ينتقل الى موضوع اخر او الى ملف اخر هل كانت الضربات التي وجهتها الولايات المتحده الى ايران الى المواقع النوويه الايرانيه هي خبطه وانتحرامب وهو يركز حاليا على ملف غزه وعلى ملف وقف اطلاق النار في غزه وبالتالي اتفاقيات سلام منتظرهم او محتمله مع اطراف اخرى في المنطقه هذا سؤال قائم وهل نتنياهو هو في واشنطن للحديث عن غزه فقط ام انه سيتناول ايضا الملف الايراني وامكانيه توجيه ضربات جديده انا استبعد الى حد ما ان يكون قضيه توجيه ضربات جديده على الاقل على المستوى الذي شاهدناه الى ايران هو موضوع وارد كثيرا لدى ترامب لان الضربات الاولى لم تحظى بالتاييد العالمي الذي كان مرجو بمعنى ان الاوروبيين من الصحيح لم يدينوا الضربات الاس*رائ*يليه والامريكيه
ا وهذا ياخذنا الى ما تحدث به مصدر امريكي بالامس للحدث على ان الدفاعات الجويه الاس*رائ*يليه والامريكيه قويه وتستطيع المواجهه ولكنها لا توفر الحمايه 100% وبالتالي الحسم العسكري ليس هو الحل وان الحل دبلوماسيه هو المفضل الان وبالتالي هل هذا يعني انه في مرحله ما سيكون لدى ترامب ايضا مرونه مع ايران والى اي حد اعتقد ان المعلومات الاكيده المتوفره لدى الرئيس الامريكي لانه هو بالتاكيد لديه المصدر الرئيسي للمعلومات يعني اكدت له ان عمليه توجيه الضربات ليست لن توصل الى حل حقيقي حتى يقول البعض ان توجيه الضربات الامريكيه ومن ثم الرد الايراني ما كان الا مسرحيه عمليا للانتقال الى مرحله اخرى الرئيس الامريكي يريد حاليا اذا اعتقد ان هذا صحيح يريد التوجه نحو الحل عبر طرق دبلوماسيه ولكن المشكله انه هو نفس الشخص الذي انسحب من الاتفاق النووي الايراني عام 2018 على ما اظن اذا خنتني الذاكره ويريد الان العوده عبر المفاوضات لنفس هذا الاتفاق ا الايرانيون حاليا مما لا شك فيه يحاولون ان يكونوا في موقع قوه اكبر لكي يستطيعوا التفاوض بصوره افضل بالنسبه لهم ما هي هذا الموقع كيف سيصلون اذا هذا الموقع الاقوى هذا ما ستكشفه الايام ولكن يبدو انهم في هذه الايام تحديدا عازفون عن الدخول في مفاوضات حقيقيه حتى مع الاوروبيين يعني الاتفاق كان مازال قائما بين ايران والاوروبيين وم ومع ذلك يجد الاوروبيون صعوبه كبيره في العوده الى طوله المفاوضات مع ايران. ا وبالتالي الخيارات امام الاوروبيين رغم انه تم تهميش او استبعاد الاوروبيين من هذه المفاوضات ما بين تهران وواشنطن واصبح يبدو ان اوروبا ليس لدي نفوذ هذا الملف الان نرى ذلك بوضوح في الموقف الفرنسي من قضيه السجينين الفرنسيين المحتجزين عمليا القضيه الرئيسيه بالنسبه لباريس حاليا اصبحت اطلاق سراح زين السج جينين الذين وجهت اليهم اتهامات مؤخره بالعمل لحساب المساعد بمحاوله قلب النظام الايراني اي اتهامات تؤدي الى عقوبه الاعدام وهذا اصبح عمليا الهم الرئيسي للدبلوماسيه الفرنسيه وحتى لتصريحات رئيس الدوله ايانويل ماكرون مما يوضح انه يبدو ان الاوروبيين اصبحوا يدركوا الان ان التفاوض على الملف الرئيسي اصبح بعيد بعض الشيء واننا يجب ان ننقذ على الاقل رعايانا في في ايران
شكرا جزيلا لك من باريس المحلل السياسي وليد عباس شكرا