محلل إيراني: مفاوضات واشنطن ستكون أكثر تعقيداً في ظل إدارة ترامب
وكالات – رأى المحلل السياسي الإيراني، سعيد الشاوردي، أن المفاوضات المقبلة بين إيران والولايات المتحدة ستواجه مزيداً من التعقيدات نتيجة سياسات إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وفريقه.
وخلال ظهوره في برنامج “كلام حر”، أكد الشاوردي أن الولايات المتحدة تدعي أن البرنامج النووي الإيراني قد يتجه لأهداف عسكرية، في حين تصر طهران على أن أغراض هذا البرنامج سلمية وتطالب برفع العقوبات المفروضة على الشعب الإيراني.
وأشار إلى أن إيران تسعى جاهدة للتوصل إلى اتفاق عادل يضمن حقوق جميع الأطراف، لكن تظل هناك شكوك بشأن نوايا الجانب الأميركي وإمكانية تكرار سيناريو انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي في عام 2018.
وأوضح الشاوردي أن الوصول إلى اتفاق لن يكون سريعاً، وقد تستغرق المفاوضات عدة أشهر بسبب الثغرات الموجودة في الاتفاق السابق؛ حيث يسعى ترامب لعقد مفاوضات مباشرة، رغم عدم التزام الولايات المتحدة حتى الآن ببنود الاتفاق السابق.
ولفت إلى أن واشنطن تحاول التركيز على قضايا ثانوية وتجاهل جوهر الخلافات، مشيراً إلى أن التصريحات الأميركية بشأن بناء علاقات ودية تتناقض مع التاريخ الطويل من العداء تجاه الشعب الإيراني، خاصة مع استمرار استهداف المواطنين الإيرانيين وحرمانهم من الحقوق الأساسية.
وأضاف أن الخلاف الرئيسي بين طهران وواشنطن يتعلق بموقف إيران الثابت من الكيان الصهيوني ورفضها للتطبيع، وهو موقف لا يمكن تغييره. كما أشار إلى أن إيران تصدر أسلحة لأكثر من 40 دولة حول العالم، وأنه يمكن أن يتوفر تعاون صناعي واسع مع الشركات الأميركية إذا توفرت الإرادة السياسية.
اختتم الشاوردي بالإشارة إلى أن الرسالة الأخيرة لوزير الخارجية الإيراني تضمنت إيضاحات واضحة للأميركيين، منها عدم وجود دليل على اتجاه إيران نحو تصنيع قنبلة نووية بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق، مشدداً على أن سياسة إيران النووية واضحة في حين أنه ينبغي توجيه اللوم لأميركا التي تهدد بإبادة نصف الشعب الإيراني باستخدام القنابل النووية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا