محلل: آن الأوان لحصر سلاح الفصائل العراقية بيد الدولة
الان نحن نعيش في العراق كما في المنطقه كما تعرفين ظرف مختلف كنا يعني خلال 12 يوم الماضيه في حرب مفتوحه بين ايران واس*رائ*يل وايضا لا تزال الامور غامضه ولا نعرف ما الذي يمكن ان يحصل في الغد ولكن عراقيا خلال هذه الفتره ال 12 يوم كان الجميع قد يعني صمت ما عدا صوت الحكومه وصوت الدوله وهذا مؤشر على انه في الازمات الكبرى لا احد يستطيع ان يفرض راي او او يصدر بيان او يتحدث عن امور لان القضيه جاده ليست سوالف او او مزايذات او كذا الدوله هي التي تصرفت الحكومه هي التي قاذت البلاد بطريقه نستطيع ان نقول انها ايجابيه كان الحياد كان العراق قد ناى بنفسه بالفعل عن الدخول في في يعني في في نزاع مع احد الطرفين او ضدهما وان مواقف موقف ايجابي هو ادان العمليات الاس*رائ*يليه ضد ايران ووقف الى جانب ايران مثل ما وقف الدول العربيه واجنبيه عديده ولكن الاهم في هذا الموضوع هو ان الجميع ادرك انه في ازمه من هذا النوع لا صوت يعلو على صوت المعركه وان كل الامور الاخرى يعني لم تعد ذات اهميه لذلك في هذا السياق جاءت دعوه المرجعيه الان باعتبار ان الوقت اصبح مهيئ تماما لان تفرض الدوله سياقاتها الصحيحه في الظروف الاعتياديه ممكن لاي احد ان يتصرف مثل ما يريد ولكن في الظروف الجاده فعلا ليس بوسع احد سواء كان يملك فصيل او عنده حتى حزب او او يريد يصدر بيان او يقول راي او كذا يكون الى تاثير ولذلك الجميع الان بداوا يدركون انه انا الاوان بالفعل لحصر السلاح بهذه الدوله تعرفين هذه الدعوه الان دعوه المرجعيه هي الثانيه بعد تسع سنوات
سبق للمرجعيه العليا في النجف ان اصدرت عام 2016 ايضا دعوه مماثله وقال ممثل مرجعيه وقتها كلام مشهور قال بح صوتنا ونحن ندعو الى حصر الدوله ولكن لا احد يستجيب الان الظرف اختلف واعتقد ان المساله ستكون جاده في هذا السياق ما عدا الجزء الثاني من الدعوه هي محاربه الفساد هذا ايضا اشرتها المرجعيه وكان المرجع موضوع مكافحه الفساد كمان نقطه مهمه جدا جدا داخل العراق ولكن يعني نحن نناقش هذا المساء موضوع ال ال السلاح اكثر من موضوع مكافحه الفساد الذي سيكون له ايضا سيكون لنا وقفه معه باوقات لاحقه بس موضوع السلاح اليوم يعني هذه الفصائل اذا ما اخذت قرار بتسليم سلاحها الى الدوله ام لا هل القرار تعلنه الدوله او المرجعيات الدينيه وتطالب به الفصائل ام هذه الفصائل سوف تنتظر اوامر من اطراف اخرى ربما تكون ايران لتسليم هذا السلاح في هذا التوقيت شوف ايران الان في الازمه اللي مرت بها هي اعلنت بشكل صريح يعني كان ثلاث نقاط اساسيه بينها وبين الولايات المتحده الامريكيه هي الاذرع يعني الفصائل المسلحه والجهات الاخرى في في المنطقه والصواريخ البالستيه والمفاعلات النوويه بالحرب الصواريخ البالستيه ادت دورها بشكل او باخر المفاعل التنويه يعني امريكا تقول حطمناها وايران تقول لم تحطم بقيت موضوع الاذرع تقريبا ايران تنازلت يعني بدليل انها في الحرب لم تحتج اي طرف من الاطراف اللي هي صديقه لها او التي تاتمر باوامرها وهذا طبعا مؤشر على انه الان الدوله الحكومه العراقيه قادره على ان تتعامل مع هذا الموضوع بجديه قسم من الفصائل المسلحه يعني كانت منسجمه الى حد كبير يعني اصدرت بيانات تقريبا شبه تاييد لاجراعه الحكومه او صمتت على الاقل حتى عندما جرى الحديث عن امكانيه حصر السلاح به الدوله اما اليه هذا الموضوع هذه تحدد لاحقا يعني لا احد يعرف الان لكن بالتاكيد ليس المرجعات الدينيه هي من هي من تتولى هذا الامر وانما الجهات الرسميه العراقيه لكن بمساعده قوى سياسيه شيعيه حتى نكون صريحين في هذا الموضوع يعني قوى الاطار التنسيقي تقريبا قسم كبير من عندها لها علاقات جيده مع قسم من الفصائل المسلحه وبامكانه ان ان تؤثر ثر عليها في هذا في هذا الامر لكن هذا طبعا يحتاج اجراءات ويحتاج اليات وتتبين هذه الامور خلال الايام القادمه لا سما ان الدعوه الان دعوه المرجعيه صريحه وواضحه وجاءت في وقت تريد ان تقول للدوله للحكومه الان الدور عليكم يعني نحن قلنا ما قلناه وان والظرف الان صعب والبيان المرجعيه كان واضح شديد الوضوح وان الحل الوحيد هو ان تكون الدوله العراقيه هي تحتكر السلاح وحدها وتستطيع ان تفرض ارادتها مثل ما تريد