وكالات – في تصعيد خطير يُنذر بعواقب إقليمية كبيرة، شنت إس*رائي*ل غارة عسكرية استهدفت مواقع في العمق الإيراني، مما اعتبره مراقبون تحولًا في طبيعة الاشتباك بين الطرفين خلال فترة تشهد فيها المنطقة توترًا وقلقًا.
محللون سياسيون عرب حذروا من أن تداعيات هذه الضربة ستضع منظومة الأمن الإقليمي أمام اختبار حقيقي، مما قد يؤدي إلى تفاقم عدم الثقة بين الأطراف المتنازعة في ظل تراجع فاعلية الحلول الدبلوماسية.
وأشار بعض المحللين إلى إمكانية انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من عدم الاستقرار، وزيادة فرص التصعيد المباشر بين دولتين تمتلكان قدرات عسكرية متقدمة.
الدكتورة تمارا حداد، أستاذة العلاقات الدولية، اعتبرت أن الضربة الإ*سر*ائي*لية تمثل تهديدًا مباشرًا للأمن في الشرق الأوسط، خاصة مع استمرار التوترات في غ*ز*ة ولبنان وسوريا واليمن.
كما أضافت أن إس*رائي*ل تبرر هجماتها بذرائع ردع التهديد الإيراني، لكن هذه التبريرات تفتقر إلى قبول دولي واسع. وحذرت من أن تلك الهجمات قد تؤدي إلى تصعيد خطير في المنطقة، مع تهديد الملاحة البحرية وزيادة أسعار النفط.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
