وكالات – وصف محللون العقوبات التي فرضتها دول أوروبية على وزيرين إس*رائي*ليين، وهما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بأنها خطوة مهمة وإن جاءت متأخرة، مشيرين إلى تداعياتها الخطيرة المحتملة التي قد تعزز عزلة إس*رائي*ل دوليًا.
الوزير البريطاني ديفيد لامي صرح بأن العقوبات جاءت بسبب تحريضهما على العن*ف وارتكابهما انتهاكات لحقوق الإنسان الفلسطيني. وأكد أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جنيف، الدكتور حسني عبيدي، أن هذه العقوبات تمثل اعترافًا ضمنيًا بجرائم إس*رائي*ل بحق الفلسطينيين، مما يتيح للأفراد رفع دعاوى قانونية ضد الوزيرين.
كما أشار عبيدي إلى أن الدول الأوروبية تثير الآن موضوع اتفاق الشراكة مع إس*رائي*ل، مع وجود دعوات لتجميد هذا الاتفاق، وذلك بموجب إجماع أوروبي.
من جهته، اعتبر المحلل السياسي ساري عرابي أن هذه الخطوة تأخرت نظرًا لما يحدث في غ*ز*ة، مضيفًا أن فرض العقوبات يترتب عليه تداعيات ملحوظة.
الأكاديمي الدكتور مهند مصطفى رأى أن تأثير العقوبات سيمتد إلى الاقتصاد والتعاملات المالية لإس*رائي*ل مع الدول الأخرى، مما يخشى أن يؤدي إلى تغيرات في نظرة المجتمع الدولي تجاهها.
في المقابل، انتقدت واشنطن هذه العقوبات، معبرة عن قلقها من تأثيرها على عملية السلام وعزلة إس*رائي*ل في الساحة الدولية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
