وكالات – أثارت قضية اقتباس الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود لسيرة سعادة عربان، ضحية الجماعات المسلحة في الجزائر، جدلاً واسعاً في الأوساط الأدبية الجزائرية، حيث انقسم الرأي العام بين مؤيد ومعارض. في روايته الأخيرة “حوريات”، التي حازت على جائزة “غونكور”، اختار داود سرد قصة سعادة، دون الحصول على إذنها، الأمر الذي دفع القضاء الجزائري إلى اتخاذ إجراء بحقه.
سعادة عربان، التي نجت من المجزرة، تحدثت عن تجربتها المأساوية، مؤكدة أنها لم تكن على علم بأن تفاصيل حياتها ستظهر في عمل أدبي. أكدت أنها لجأت إلى طبيبة نفسية لمساعدتها في تجاوز الخوف والألم الناتج عن الحادثة، إلا أنها شعرت بالخيانة عندما اكتشفت أن المعلومات قد تسربت إلى زوجها الكاتب.
سعادة أعربت عن استيائها من استغلال تجربتها دون إذن، مشيرة إلى أن ذلك يعد تجاوزاً للأخلاقيات المهنية. ودعت إلى ضرورة احترام الخصوصية والحقوق الفردية في الكتابة الأدبية، معتبرة أن هذا التصرف يشكل انتهاكاً لحرمة تجربتها الإنسانية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
