وكالات – تواجه الحكومة البريطانية هذا الأسبوع تحديًا غير مسبوق يتعلق بجهودها المستمرة منذ عقود لإخفاء دور وكالاتها الاستخباراتية في برنامج التعذيب الذي نفذته وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بعد أحداث 11 سبتمبر. حيث ستُعرض قضيتان أمام محكمة سرية، قدما من سجينين محتجزين في السجن العسكري الأمريكي بخليج جوانتانامو، في محاكمة نادرة مدتها أربعة أيام للتحقيق في مزاعم تواطؤ وكالات الاستخبارات البريطانية في إساءة معاملتهما.
ستسلط هذه المحاكمة الضوء على ما يُعتبر من أحلك فصول تاريخ الاستخبارات البريطانية، مما يثير تساؤلات حول تورط بريطانيا في اختطاف واحتجاز المشتبه بهم بالار*ها*ب في شبكة عالمية من السجون السرية المعروفة باسم “المواقع السوداء”.
تبدأ جلسات الاستماع بعد ست سنوات من تعليق الوزراء تحقيقًا قضائيًا في هذه المزاعم. وقد قدم الادعاءات مصطفى الهوساوي وعبد الرحيم الناشري، اللذان تعرضا للتعذيب والمعاملة القاسية أثناء احتجازهما في مواقع سرية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
