وكالات – أيّدت محكمة استئناف في الجزائر العاصمة، يوم الثلاثاء، حكم السجن لمدة خمس سنوات بحق الكاتب الجزائري بوعلام صنصال، الذي يحمل الجنسية الفرنسية، وأعربت الحكومة الفرنسية عن أسفها لهذا القرار. صنصال، البالغ من العمر 76 عاماً، محتجز في الجزائر منذ نوفمبر الماضي، حيث حكمت عليه المحكمة الابتدائية بالسجن في مارس الماضي، وسط دعوات فرنسية لإطلاق سراحه.
عرف صنصال بنقده للسلطات الجزائرية بعد تقاعده، رغم أنه كان يزور الجزائر بانتظام وتُباع أعماله هناك بدون قيود. وقد أُلقي القبض عليه بعد تصريحاته لموقع يميني متطرف، حيث قال إن جزءاً من أراضي المغرب اقتطع خلال الاستعمار الفرنسي وضُم إلى الجزائر. وقد نفى صنصال التهم الموجهة إليه، مشدداً على أن تصريحاته جاءت في إطار “حرية التعبير” وأنه لم يعتزم الإساءة إلى الجزائر.
وزارة الخارجية الفرنسية أعربت عن أسفها لهذا الحكم، ودعت السلطات الجزائرية لإظهار الرأفة وإيجاد حل سريع يحافظ على كرامة مواطنهم، خاصةً بالنظر إلى حالته الصحية. يُعتبر سجن صنصال من نقاط التوتر بينهم في ظل الأزمات الدبلوماسية الحالية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
