وكالات – أصدرت محكمة العدل الدولية في لاهاي حكماً تاريخياً يقضي بمنح السيادة على جزر مبانيه وكوكوتييه وكونغا إلى غينيا الاستوائية، مما أنهى نزاعاً إقليمياً دام لعقود مع الغابون.
تقع هذه الجزر الاستراتيجية قبالة شبه جزيرة كوريسكو في وسط أفريقيا، وهي تتمتع بأهمية اقتصادية كبيرة بسبب توفر موارد نفطية محتملة فيها.
استند حكم المحكمة إلى عدم تقديم الغابون نسخة أصلية وموثقة من اتفاقية باتا الموقعة عام 1974، التي استخدمتها كحجة لمطالبتها بالسيادة. بينما استندت غينيا الاستوائية إلى اتفاق استعماري يعود لعام 1900، بالإضافة إلى قرب الجزر من شواطئها.
استغرقت المحكمة حوالي 9 سنوات لدراسة الأدلة والدفوع من الجانبين قبل إصدار حكم نهائي وملزم. يشكل هذا القرار فرصة لغينيا الاستوائية لاستغلال مواردها الهيدروكربونية في المنطقة مما قد يعزز موقعها الاقتصادي في خليج غينيا.
كما يمثل انتهاء فترة من التوترات الدبلوماسية بين البلدين ويضع سابقة مهمة لتسوية النزاعات الحدودية في أفريقيا. وفي السياق ذاته، عبّر السياسي الغابوني المعارض آلان كلود بيلي باي نزي عن استيائه من القرار، معتبراً إياه “كارثة” قد تؤثر على الأوضاع السياسية الداخلية في الغابون.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
