وكالات – اليوم الأربعاء، ينظر قاضٍ فيدرالي في طلب للإفراج الفوري عن الناشط الفلسطيني محسن مهداوي، الذي قاد احتجاجات ضد الحرب في غ*ز*ة أثناء دراسته في جامعة كولومبيا. تم القبض عليه في 14 أبريل أثناء مقابلة للحصول على الجنسية الأمريكية، واحتُجز في سجن نورث ويست بولاية فيرمونت.
محامو مهداوي أكدوا أنه اعتُقل كنوع من الانتقام بسبب خطابه الذي دعا فيه إلى احترام حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني. في وثيقة قضائية، طالب محاموه بالإفراج عنه بكفالة، مشيرين إلى أن احتجازه يمثل تهديدًا لحرية التعبير.
في المقابل، تدافع الحكومة عن احتجاز مهداوي وتعتبره إجراءً دستوريًا مشروعًا يتعلق بعمليات الترحيل، مشيرة إلى أن المحاكم الجزئية ليس لها صلاحية النظر في مثل هذه القضايا. وأفاد مساعد المدعي العام الأمريكي في فيرمونت، أن قضايا مهداوي تُعتبر طعونًا في إجراءات الترحيل، والتي لا يجوز للمحكمة التعامل معها.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
