محاكمة الجراح الفرنسي السابق جويل لو سكوارنيك: اتهامات بالاعتداء الجنسي على 299 شخصا
[موسيقى] في حدث اليوم هذا المساء نغوص مشاهدينا في تفاصيل قضيه الطبيب الذي سمي او وصف بالشيطان الذي يرتدي رداء ابيض الطبيب الجراح الفرنسي جويل كواغنيك الذي حكم اليوم ب 20 عاما سجنا لادانته بالاعتداء جنسيا على نحو 300 ضحيه معظمهم من القاصرين فيما يعتبر اكبر محاكمه لقضيه اعتداءات جنسيه على اطفال في تاريخ فرنسا للغوص في تفاصيل هذه القضيه معي من اليوم في فرنسا الاستاذ في معهد الدراسات السياسيه دكتور توفيق برجو دكتور توفيق برجو اهلا بك معنا ربما قبل التعليق اهلا ربما قبل التعليق على هذا الحكم وحيثياته نعود على تفاصيل هذه القضيه ولماذا توصف بانها اكبر قضيه اعتداءات جنسيه في تاريخ البلاد ام اولا القضيه هي تواصلت [موسيقى] وال ما ما سمي هل انا على الهواء ام لا؟ نعم انت معنا نحن نسمعك ونراك شكرا ام اولا القضيه اخذت منحى منذ عده سنوات والمثير للجدل قبل كل شيء هو استحاله التفطن لما قام به باعتبار ان هنالك عده مشاكل قام بها في عده مستشفيات ولم يقع ايقافه ابان وقوع الاحداث وابان وقوع الجرائم التي ضلع فيها لم تكن هنالك مراقبه وكذلك هنالك خلل باعتبار انه وقع الاستغناء عن خدماته ثم ذهب الى مستشفيات اخرى دون التفطن ودون دون ان تقع تفتن لما قام به في السابق بدون مراقبه و هنالك خلل داخل وزاره الصحه وكذلك خللاذكر المراقبه نذكر بان الاعتضاءات الجنسيه امتدت على مدى سنوات من 1989 حتى العام 2014 هذا ايضا ربما يدخل ضمن ما قلته لعدم التفطن او ادراك ما كان يحدث من قبل هذا الطبيب هذه من ناحيه ومن ناحيه اخرى هنالك خلل في العلاقه بين وزاره الصحه ووزاره العدل بين ما نسميه باللغه باللغه الفرنسيه لو كونترول يعني الاشخاص الرقابه على الاشخاص الضليعين في في الجرائم الجنسيه وفي الجرائم الاخلاقيه ما نسميه المراقبه قبل الدخول في الوظيفه داخل المؤسسات الصحه او داخل الوظيفه العموميه بصفه عامه داخل الاداره هذا الخلل جعل ممكن بالنسبه لشخص ان يواصل جرائمه مهما كانت الاماكن التي وجد وجد فيها هنالك ربما بعض التغاضي عن ما قام به باعتبار هنالك اشخاص كانوا على علم بما قام قام به وحاولوا ربما تغيير الوظيف الذين وضعوه فيه لكي لا يقوم بتلك الاعمال ولكن قام بتلك الاعمال اذا هنالك هنا عده عده مشاكل او اخلالات متعدده داخل منظومه الصحه داخل منظومه العداله وربما حتى في تقصي الحقائق طيب ان عدنا على هذا الحكم حكم المحكمه حكمت اليوم ب 20 عاما سجنا بحق لوسكواغنيك برايك باعتبارك ايضا دارس للقانون هل تعتبر بان هذا الحكم كافي بحق الطبيب الجراح وعندما ننظر ايضا الى عدد الضحايا يعني ما يقرب من 300 ضحيه هل هذا الحكم كافي؟ الحكم ا غير كافي ولكن احنا لا نعرف هل هنالك هل هو سيقع اجباره على تلقي علاج او ما نسميه باللغه الفرنسيه سورت د كونتونسيون شيميك يعني هل من الممكن ان يقع علاج هذا الشخص 20 سنه حسب المعلومات التي لدينا هو الحكم اصدر قرارا بان يتم متابعته على المستوى النفسي كعلاج نفسي في في يعني قضايا تشبه هاته القضايا الحكم المصرح به يكون اكثر من 23 سنه لا ننسى كذلك ان الاشخاص الضالعين في مثل هاته الجرائم عندما يقبلون ان يكون لهم علاج يمكن ان يخرجوا بعد سنوات قليله ام يعني ان الشخص هذا وقع ايقافه منذ سنوات يقع احتساب سنوات الايقاف التحفظي ثم يقع ربما احتساب سنوات قليله لكي يخرج قبل 20 سنه ام بينما وصفه ان يخرج قبل 20 سنه يمكن ان يخرج قبل حتى افاء هذه المده قبل 20 سنه طيب دكتور توفيق برجو بينما ذكرته في بدايه المداخله من ان من انه تم عدم عدم التفطن او حتى ربما التستر على ممارسات الطبيب لوسكواغنيك والوصول الى هذه المحاكمه كيف جرت الامور ما الذي جعل القضاء العداله السلطات تستيقظ وتتفطل لما كان يقوم به ا ربما هنالك من الوجهه الاداريه اشخاص الذين قاموا بالاستشعار وقالوا ان هنالك مشكله هذه من ناحيه ثانيا تواتر الشكايات ام يجعل اشخاص من الداخل من داخل المنظومه العدليه وكذلك من داخل مكاتب المباحث وكذلك المستشارين القانونيين للاشخاص الذين هم قاموا بالشكايات جعل ربما المنظومه العدليه تقول انه حان الوقت ليقع التثبت في المزاعم وربما ما ما وقع وقعاره كقضايا هذه من الناحيه من الناحيه الثانيه ربما هنالك كذلك وقع التفتن داخل المنظومه الصحيه باعتبار لا ننسى انه منذ سنه 2003 وقع سن قانون جديد حول ما نسميه حقوق الاشخاص الذين يدخلون الى المستشفيات والاماكن اماكن العلاج ربما هنالك عبر قانون 2003 ربما هنالك وقع التفتن الى بعض الاخلالات داخل ملفات الاشخاص الذين يدخلون المصحات اذا هنالك ربما تشابك جعل من الممكن ان تستيقظ المنظومه العدليه والمنظومه الامنيه لهذا شخص ونعلم ان احد الضحايا وهو ماتيس كان انتحر بعد ان تعرض للاعتداء من قبل الطبيب الجراح وهذا يعود بنا السيد توفيق بورجو الى مساله المراقبه او الرقابه اللازمه ما الذي يجب فعله برايك في هذا السياق؟ ام هنالك جدل حول ما نسميه الجرائم الجنسيه والجرائم الاخلاقيه اي توازن يمكن لنا ان نق ان نلقاه بين ما نسميه حقوق الضحايا وطريقه المعامله العدليه لهذه الجرام يعني طول المده السجنيه مثلا والتوازن بين هذا وربما ما ينظر له ا داخل ال ما نسميه نحن اختصاصيين القانون واختصاصيين في المشاكل مثلا الامنيه او العدليه من وجوب ايجاد عقوبات تكون عقوبات سجنيه مؤبده مثلا او عقوبات سجنيه نافذه وطويله المدى شخصيا انا من الاشخاص الذين هم مع ان تكون احكام سجنيه مؤبده او طويله ولسنا من نحن قله ولكن بدات الامور ربما طيب هناك من ياخذ وربما المحكمه المحكمه فعلت ذلك ايضا اخذت بعين الاعتبار ان المتهم اعترف بكل التهم الموجهه اليه هذا ربما ساهم بتخفيف الحكم الذي اصدر بحقه يس بالطبع هنالك هذا يساهم في التخفيف ولكن الاعتراف بالجريمه ا لا يضفي لشخص الحق في ان تكون له ما نسميه نحن دي سيركونستونسينون او يعني انخف يقع التخفيف فلا يقع التخفيف في المسؤوليه له نظرا لانه هو كشخص يباشر عمل وهذا العمل فيه نوع من القرب من الاشخاص وهذا العمل هو يجعله في ا في في مكان وربما في مامن من ان يس هو المفروض ان يكون محل ثقه بالنسبه للمرضى الذين يرتدون عياداته او الاماكن التي يعمل فيها طبعا اذا هنالك اثقال للمسؤوليه قبل ان نرى ان هنالك تخفيف للمسؤوليه كذلك هو كشخص كطبيب ربما كان من الاولى له ان لا يباشر عمله باعتبار انه يعرف انه شخصيا مريض ان كان مريضا ام ولذا هنالك ربما ام يمكن القول ان ال ان العقاب ليس عالي يمكن للاشخاص الذين هم ضحايا ان يقوموا باستئناف الحكم امام محكمه اخرى لاثقال ربما محاوله اثقال ال العقوبه لاننا لا ننسى ربما اذا خرج هذا الشخص قد يقوم بنفس الجرائم ربما في وقت لاحق اشكرك دكتور توفيق بورجو الاستاذ في معهد الدراسات السياسيه في اليون اشكرك على هذه المداخله
تابعوا آخر أخبار موقعنا على
