اخبار عربية وعالمية

مجوهرات وزمرد: صراع إسباني كولومبي أمريكي على كنز سفينة غارقة منذ 317 عاماً

وكالات – تتنازع إسبانيا وكولومبيا وشركة سي سيرش أرمادا الأمريكية الخاصة حول مليارات الدولارات التي تم اكتشافها تحت الماء، وهي قيمة الكنز الذي تحمله سفينة سان خوسيه جاليون الإسبانية، التي غرقت قبالة سواحل قرطاجنة في كولومبيا عام 1708. السفينة أُعدت لتكون جزءًا من أسطول نقل الكنوز من المستعمرات الإسبانية، وكانت تحمل شحنة من العملات المعدنية والزمرّد والفضة والمجوهرات، تقدر قيمتها بين 18 و20 مليار دولار.

غَرَقَت السفينة خلال هجوم البحرية البريطانية خلال حرب الخ*لافة الإسبانية، وبعد أكثر من 300 عام، تم العثور على بقاياها، مما أثار نزاعًا قانونيًا حول ملكية الحطام. تدعي إسبانيا ملكية الكنز بموجب مبدأ الحصانة السيادية، بينما تؤكد كولومبيا أن الموقع ضمن منطقتها الاقتصادية.

تدخل شركة “سي سيرش أرمادا” لتبرز دور الاستثمار الخاص في عمليات الإنقاذ، مطالبة بالحصول على نصف الغنيمة. يبرز خوسيه مونتيرو، خبير قانوني، التعقيد القانوني للموقف، مشيرًا إلى ضرورة الاعتراف بحقوق كولومبيا وإقامة لجنة ثنائية لضمان الحفاظ على الكنز الثقافي والعلمي دون استغلال تجاري.

جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!