وكالات – تستعد وزارة الأمن الداخلي الأمريكية لتقليص عدد موظفي مكتب الاستخبارات والتحليل بنسبة تقارب 75%، مما يعني الاستغناء عن حوالي 750 موظفًا من إجمالي 1000 موظف. وتشير الوزارة إلى أن هذه التخفيضات تأتي في إطار جهودها لإزالة الوظائف التي تعتبرها زائدة أو غير ضرورية.
في ظل تصاعد المخاوف بشأن التهديدات الأمنية، خاصة بعد تحذيرات من مسؤولي الاستخبارات، أعرب بعض المشرعين الديمقراطيين عن قلقهم وطلبوا من الوزارة تعليق خطط التخفيضات. على الرغم من التخفيضات، سيظل نحو 275 موظفًا على أهبة الاستعداد لتقديم المعلومات الاستخباراتية للجهات الحكومية المحلية طبقًا لمهمة المكتب، التي أُسست بعد هجمات 11 سبتمبر.
ذكرت الوزارة أنها تحت قيادة ترامب ستركز على إعادة التأكيد على أولويات الأمن الوطني وتطبيق القوانين، مع تحديد الموظفين والبرامج غير الأساسية. وفي رسالة موجهة إلى وزير الأمن الداخلي ومدير الاستخبارات الوطنية، دعا المشرعون إلى عدم اتخاذ إجراءات جذرية وعدم تجاهل التشاور مع الكونغرس بشأن بدائل تعزز فعالية الاستخبارات والتحليل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
