وكالات – في عالم يتميز بكثرة الحديث، يصبح الصمت فنًا نادرًا وأسلوبًا راقيًا يعبر عن الذكاء واللباقة في بعض الأحيان أكثر من الكلمات. يُعتبر الصمت تعبيرًا عن الذوق والأدب في مواقف معينة، حيث يمكن التطرق لبعض جوانب إتيكيت استخدامه بشكل صحيح.
لا يجب أن يستدعي كل استفزاز ردود أفعال فورية؛ فالصمت مع ابتسامة هادئة عند التعرض لإهانة يمكن أن يرفع مستوى الحوار ويمنع التصعيد. كما أن الاستماع باهتمام دون مقاطعة يُظهر الاحترام خاصة في وجود من هم أكبر سنًا أو خبرة، حيث يُعبر الصمت عن التقدير والرغبة في التعلم.
بدلاً من التظاهر بالمعرفة في اللحظات التي لا نفهم فيها، يُعتبر الصمت ممارسة ناضجة تمنح الفرصة للاستفادة. كذلك، تساعد الحكمة على التحكم في المواقف الصعبة، حيث يكون الصمت خيارًا أفضل من ردود قد تؤدي إلى ندم.
في الأوقات الحزينة أو المواقف الحساسة، يُعتبر الصمت تجسيدًا للتضامن ويدل على التعاطف، مما يجعله من أبرز أشكال السلوكيات الراقية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
