اشهر تفصل العراقيين عن خامس انتخابات تشريعيه والمقرره في نوفمبر المقبل حيث شارعت الاحزاب السياسيه بسباقه المحموم مبكرا جدا لنيل ثقه اكبر عدد من المقترعين وسط اعلان عدد من الاحزاب والكيانات السياسيه انسحابها من السباق الانتخابي وذلك اعتراضا على الرباعيه السائده في العراق منذ اجراء اول انتخابات تشريعيه عام 2005 في البلاد والرباعيه كما يطلق عليها او يطلق عليها العراقيون هي واحد المال السياسي ثانيا السلاح المنفلت الثالث وهو الفساد والرابع هي التبعيه للخارج على حساب مصلحه العراقيين واطلقت 100 شخصيه اعلاميه وثقافيه مبادره عراقيون مهمتها التحذير من فقدان شرعيه الانتخابات بسبب ما وصفت بانه تغول للاحزاب ذات الاجنحه المسلحه والتمويل الغامض وتنشط مبادره عراقيون منذ اشهر بالتزامن مع بدء حملات الاحزاب الانتخابيه وتركز على اهداف اصلاحيه في القوانين وحتى السلوكيات الديمقراطيه ورغم الموعد المحدد لاجراء الانتخابات فان تكهنات غير قليله ما زالت متداوله بشان امكانيه تاجيلها تبعا لمتغيرات اقليميه قد تحدث خلال الاشهر الخمسه المقبله و طبقا لاعلان المبادره فان مبعث اصدارها يتحمل في او يتمثل في تراجع ثقه العراقيين بالعمليه الانتخابيه والعزوف الشعبي المتزايد عن المشاركه ويحذر المبادرون والموقعون على البيان من ان تف من ان تفاقم فقدان الشرعيه الشعبيه للانتخابات سيؤدي الى زعزعه اركان العمليه السياسيه برماتها
