زي عسكري ووجه مخفي لشخص يشكل بيديه قلبا امام مجموعه من الناس اما هو فاحد افراد منظمه امنيه امريكيه تقدم نفسها على انها مؤسسه انسانيه واما الناس فغزاويون يبحثون عن ما يسد رمق معيداتهم الفارغه بفعل حصار اس*رائ*يلي خانق يضعهم على شفى مجاعه لكن لم تسر الامور كما اراد لها القائمون على هذه المنظمه اذ اقامت اربعه مراكز مساعدات فقط لاكثر من مليوني فلسطيني هم سكان القطاع وهو ما ادى الى مشهد كهذا يظهر الالاف اثناء اقتحامهم احد المراكز وما ادى في ان حتى قبل ان تبدا عمليه التوزيع الى مقاطعه الامم المتحده وغيرها من المؤسسات الدوليه لعمل المنظمه المجهوله استطيع ان اقول لكم اننا كنا نتابع الفيديو الصادر من غزه حول احدى نقاط التوزيع التي انشاتها مؤسسه غزه الانسانيه وبصراحه هذه الصور على اقل تقدير مفشعه يثير الكثير من الشكوك تاييد الاس*رائ*يليين لخطه عمل المنظمه والتساؤلات حول مدى حيادها في حين ان مديرها السابق قد استقال قبل يوم من بدء نشاطها في غزه يعزز الشكوك والمخاوف. تقرير لنيويورك تايمز يشير الى ان فكره انشاء المنظمه في الاصل بدات من قبل الاس*رائ*يليين وحتى قبل اندلاع الحرب واكثر مفارقه ان المنظمه التي تسمي نفسها مؤسسه اغاثه غزه تحصر الفلسطينيين داخل ممرات تحيط بها اسلاك شائكه في مساحه هم في الاصل محاصرون بداخلها ومفارقه اكبر ان الجيش الاس*رائ*يلي الذي يقصد يصف القطاع الفلسطيني ويحاصره هو من يشرف على تامين مراكز المساعدات
