ما هي فوائد نجاح القمة العربية في بغداد للعراق؟
وكالات – اعتبر المستشار السياسي، إبراهيم الدليمي، أن نجاح القمة العربية المرتقبة في بغداد يُعد “انتصاراً لجميع العراقيين”، وذلك لما سيفتحه من آفاق جديدة للعلاقات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى تعزيز دور العراق كفاعل محوري في تحسين الأجواء السياسية في المنطقة.
خلال استضافته في برنامج “كلام حر”، أكد الدليمي على التزام العراق، وفقاً لبروتوكولات الجامعة العربية، بإرسال دعوات رسمية لجميع القادة العرب عبر وزارة الخارجية. وأضاف أن هناك تلميحات بعدم حضور بعض قادة دول الخليج إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بشأن خور عبدالله، في حين تم تسريبه اعتذار الرئيس السوري أحمد الشرع عن المشاركة، مما قد يؤثر على حضور زعماء آخرين مثل مصر وقطر.
وأكد الدليمي أن العمل الدبلوماسي يتسم بالغموض، وأن الخارجية العراقية قد تتجنب الكشف عن أسماء الحضور بالكامل بهدف تهدئة الشارع. وشدد على أن حضور الرئيس السوري يمثل بلاده، وأن التوتر تجاه حضوره لا يخدم التوازن المطلوب في الخطاب السياسي.
وأشار إلى أن قمة بغداد ستكون ذات طابع سياسي وبروتوكولي، وستتناول ملفات محورية مثل وقف العدوان على غ*ز*ة وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من الأراضي السورية. وأوضح أن العراق يحقق دوراً دبلوماسياً نشطاً، مما يعزز من حضوره في الساحة العربية.
كما بين أن نجاح القمة سيكون له Bُعد اقتصادي من خلال دعم مشروع طريق التنمية وتعزيز علاقات اقتصادية جديدة، مشيراً إلى احتمال حضور دول مثل تركيا وإيران، وأن ذلك قد يؤثر على موقف قطر والشرع.
وأختتم الدليمي حديثه بالتأكيد على أن خور عبدالله هو أرض عراقية خالصة، ويجب أن يُنظر إليها من منظور وطني بعيدًا عن المساومات السياسية، موضحاً أهمية الانفتاح على جميع الأطراف كضرورة تخدم المصالح العليا للعراق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا