مقالات دينية

ما معنى المجمعية؟

ما معنى المجمعية؟
+ سعد سيروب
منذ أيام وأنا أقرأ أن العديد من الأبرشيات بدأت تخطط لنشاطات وصلوات وغيرها بمناسبة الاعلان عن السينودس المزمع عقده في سنة 2023، من أجل كنيسة سينودسية (مجمعية): شركة، مشاركة، رسالة. وبعض المؤمنين من ابناءنا يتسألون ما معنى هذا المجمع؟
الموضوع مهم جدا وأساسي، وقبل كل شيء علينا أن نسأل: ما معنى المجمعية في الحياة الكنسية؟ هل فعلا نؤمن أن الكنيسة مجمعية؟ هل نريد كنيسة مجمعية يشترك في قرارها جميع المؤمنين؟ هل يقبل الأساقفة اليوم في مختلف الابرشيات، وغيرها ان يجلسوا مع الكهنة والشمامسة والمؤمنين العاديين لاتخاذ قرارات كنسية على صعيد العقيدة والايمان والشرع والراعويات المختلفة؟ هل المؤمنون مستعدون للخوض في قضايا لاهوتية عقائدية أو إيمانية أو راعوية؟ كيف نرسم خارطة الطريق لهذا المجمع أو لكنيسة مجمعية؟ هل هناك من خصوصية لكنائسنا الشرقية في هذا المجال؟ اسئلة عديدة والطريق طويل والموضوع يحتاج الى شرح وتأمل وصلاة وحكمة؟
هذا مقال صغير عن موضوع المجمعية في الكنيسة أريد أن اوضح به بعض المفاهيم الأساسية فيما يتعلق بهذا الخصوص.
……………………………….
معنى المجمعية؟
لابد من شرح معنى لفظة “المجمعية”، التي نتخذها مصطلحًا لما يطلق عليه باللغات الأجنبية بلفظة Synodalitas، ومنها السينودس، أي المجمع.
1. المقصود بالمجمعية هو لقاء الكنيسة، مسؤولين، ورؤساء، أفرادًا، أعضاء، جماعات، أبرشيات، وكنائس، في مجامع.
2. المجامع هي على أنواع: المحلية، والاقليمية، والعامة، والمسكونية الكبرى التي تشمل الكنيسة كلّها.
3. وقد تكون المجامع إيمانية فتتناول مسائل تخص الإيمان والمعتقد، أو راعوية وإدارية فتختص بالشؤون التنظيمية والتدبيرية في الكنيسة.
…………………………………….
موقف الكنيسة العام
يوجد في الكنيسة موقفان كبيران: الأول الموجود في الكنائس الشرقية بالعموم، والقائل بأن “المجمعية” هي من صلب بنية الكنيسة، بحيث أن الكنيسة ليست إلا مجمعية في وجودها ورسالتها؛ والثاني المعروف في الكنيسة الغربية، ويعتبر الطابع المجمعي ثانياً في تكوين الكنيسة وحياتها، حيث مركز الثقل في القرار على شخص البابا كخليفة مار بطرس مقدام الرسل.
وقد كان للمجمع الفاتيكاني الثاني الدور الكبير في بيان الأمر وإعطاء الحق للطرح الشرقي، ولو باختلاف في تشخيص مركز الثقل، فقال إن السمة المجمعية شيء جوهري في الكنيسة، إنما بحضور الرأس المنظور الأعلى، إذ جاء في الدستور العقائدي في الكنيسة (نور الأمم، الرقم 22): “وكما أن القديس بطرس وسائر الرسل يؤلفون، بتدبير الرب بالذات، هيئة رسولية واحدة، كذلك أيضًا، وعلى النحو نفسه، يرتبط الحبر الروماني خليفة بطرس، والأساقفة خلفاء الرسل، في ما بينهم. إن النظام العريق في القدم، الذي كان به الأساقفة القائمون في العالم كله على الشركة في ما بينهم، ومع أسقف رومة، في رباط الوحدة والمحبة والسلام، وكذلك أيضًا عقد المجامع التي كانت تقرر جماعيًا، في المعضلات الهامة، قرارًا يوليه الإجماع على الرأي التوازن، كل هذا يدل على طابع الدرجة الاسقفية وطبيعتها الجماعية، وهو ما يؤكده بصراحة واقع المجامع المسكونية التي عقدت في غضون الزمن”.
………………………………..
التقليد الكتابي والرسولي
كوّن المسيح “جماعة الرسل” مصافًا وحلقة ومؤسسة، وعهد إليهم رعاية المؤمنين، ولا يتعارض هذا مع “العضوية الأساس” لجميع المؤمنين في الجسد الواحد، كما عبّر عنها المسيح بقوله: “أنا الكرمة وأنتم الاغصان” (يوحنا 15: 5). ويقول مار بولس: “كلنا جسد واحد في المسيح، ونحن أعضاء لبعضنا، والمسيح رأس الجسد”. وإنما هناك أعضاء تتقدم على غيرها في الكرامة، بسبب اختيار هو مسؤولية ويتطلب تجاوبًا وتضحيات. والتقدم بين الأعضاء هو على صعيدين: على صعيد لا منظور، بسبب القداسة والكمال. وعلى صعيد منظور، بسبب الخدمة والرسالة، مع بقاء الانتماء الاساسي واحدًا، والدعوة الشاملة مشتركة، وضرورة العمل معًا، والائتلاف، والانسجام، ضمانًا لوحدة الجسد الواحد. إذ حيثما اجتمع اثنان أو ثلاثة بإسمي، فأنا بينهم، قال المسيح.
ومنذ أيام الكنيسة الأولى شعر الرسل بانهم منتدبون للخدمة والرسالة، في عهد جديد، انجيلي روحي، أساسه الحق والعدل، والحب والسلام. والخدمة انتداب تحت ارشاد الروح، ولها طابع رئاسي يمتد عبر الزمن في تدبير الخلفاء، بوضع اليد (الاسياميذ، من: سيام ايذا، وهي الرسامة). فنلقى الشيوخ (قشيشي) إذ كان لكل جماعة قسيس (كاهن)، ولكل منطقة محددة أسقف (أبسقوفا أي مشرف)، يساعدهم شماسة (مشمشاني أي خدام)، وكل هؤلاء من اختيار الجماعة، ورسامة وتثبيت من قد قبلوا وضع اليد بتقليد رسولي. وللأساقفة سلطة تعليمية هي في نقل البشري بالتعليم والوعظ والتفسير، وسلطة تدبيرية وتشمل الادارة وسنّ القوانين ووضع الشرائع مع السهر على تطبيقها بروح الحفاظ على التقليد الحي، وسلطة ليتورجية لفعل التقديس وخدمة الأسرار.
وبعد أن أنتشر الرسل وتلاميذهم في كل مكان لنقل بشرى الخلاص، ونمت الكنيسة في جماعات مختلفة وصغيرة وكبيرة، شعروا بالحاجة إلى الاجتماع والتداول والمناقشة الحرة المسؤولة وخاصة حين تثار مشكلة أو خلاف في وجهة نظر معينة، أو في تطبيق ممارسة دون أخرى (راجع سفر أعمال الرسل الفصول 15 الأولى). وبديهي أن تتعمق الجماعية مع الزمن، وأثر حدوث مشاكل ونشوب خلافات، فتعتلن سلطة الرسل وتلاميذهم وخلفائهم وتتحدد صلاحياتهم. لنا في ذلك مثال جلي في انعقاد مجمع اورشليم (القدس) سنة 49/50م، لفظّ مشكلة التهود التي هددت كيان المسيحية في الصميم، وكادت تقوض أركان الكنيسة الناشئة، فكانت المجمعية آية الخلاص، وجاء تصريح الآباء المجتمعين في اللقاء الاخوي (المجمع) رائعًا ومعبرًا: “فقد رأى الروح القدس ورأينا نحن…” (أعمال 15: 28).
………………………………….
التقليد الكنسي والتواتر
إن حياة الكنيسة الأولى حافلة بالجماعيـة، والشركة، والـوحدة (أعمال 2: 42-47، 4: 32–35). ورغم الانتشار السريع إلا أن الكنيسة ظلت قوية ثابتة على مهمتها ورسالتها، وإن كان بشكل مختلف بين الحي والآخر. بالطبع كان لدخول الكنيسة في الأجواء الهيلينية التأثير الواضح على المنهجية والذي دعاها الى تنظيم كيانها كمؤسسة، فأصبحت على غرار مملكة دنيوية، تتمتع بسلطة هرمية، على رأسها سيد مطلق أشبه بملك، لكنه غير وراثي، هو الرئيس الكنسي الأعلى، سلطته من الله بفضل خلافة رسولية وتقليد كنسي. فكان الأساقفة، رؤساء مدن، والمطارين رؤساء لمدن، وأخيرًا البطاركة (كل منهم أب)، وعمت سلطة البابا، مع الأيام، الغرب والشرق بحيث غدت شاملة.
لا أريد من هذا التشخيص انتقاص سرّ الكنيسة ووحدتها وقداستها وجامعيتها ورسوليتها؟ كلا، لأنها مسيرة خلاص، وجسد المسيح وسره، ومن الخطأ والخطورة الفصل بين البعدين، المنظور واللامنظور، والمواهب والشريعة، والروح الخدمي والسلطة الرئاسية.
كل معمّد هو كاهن، في إطار الكهنوت العام. والكهنوت خدمة، مبنية على مسحة تعطي مسؤولية ورئاسة. وإن كل التجسيدات الواقعية في الكنيسة تقتضي سلطة، وتتحلى بروح الخدمة والمحبة، والمحبة أساس الشريعة في المسيحية. وما الكنيسة إلا شركة مؤمنين يتبادلون العلاقات في الازمنة والامكنة، يواكبهم تقليد رسولي يؤهلهم أن يكونوا واحدًا، رغم تعددية التجسدات، لذا فلا بد لهم من الاخذ بالجماعية وعيشها، لأنهم مؤمنون بالإبوة الشاملة لله، والإخوة الشاملة للبشر، والخلاص الشامل للجميع، ولأنهم جميعًا جسد واحد في المسيح.
…………………………………
المجامع الكنسية الأولـى
يقول البعض: إن المجامع الأولى وقائع امبراطورية عملت على اقامتها مسيحية الامبراطورية الرومانية. فهل هذا صحيح؟ الجواب: كلا، لأنه لا يفي النظرة اللاهوتية حقها، ولا يشرح المعنى القانوي لإجتماعات كثيرة دعا إليها الاساقفة، وتمت دون تدخل الأباطرة والملوك والأمراء، مما يعني بأن التدخل المدني لم يكن اساسيًا وضروريًا، وإن هو قد حصل، فلأسباب أخرى.. وهناك نعطي بعض الملاحظات عن أسباب تطور عدم عقد المجامع في القرون الثلاثة الأولى:
1. الدور الشمولي الذي مارسه الرسل وخلفاؤهم، حتى أن بعض الأساقفة اشتهروا بممارسته قبل مسيحية الامبراطورية الرومانية (كما فعل اغناطيوس الانطاكي فكتب رسائل إلى الكنائس، وكذلك القديس بوليقربوس أسقف ازمير إذ كتب إلى أهل فيليبي، وشهير هو دور ايريناوس اسقف ليون، وتدخل اقليميس أو اكليمنضس اسقف روما ورسالته إلى القورنثيين، ورسالة ديونيسيوس القورنثي إلى كنيسة روما سنة 160 والخ…). ثم نلقى الأساقفة يطبقون الشمولية واقعيًا وبشكل طبيعي، بحيث يتجسد المبدأ المجمعي حدثًا واقعًا وفعليًا، من خلال لقاءات واجتماعات ومجامع، وينيرهم إنجيل المحبة وتقليد الكنيسة الرسولي (قانون الرسل، والتقليد الرسولي).
2. سلطة الرسل هي السلطة الحاسمة حتى مطلع القرن الثاني، إذ عملت رسائلهم على الحد من أي تطرف. وبوفاة آخرهم، ضعفت قوة كلمة خلفائهم المباشرين، على الرغم من قدسية السلطة الكنسية، ورويدًا رويدًا أقتضت الحاجة لقاءات جماعية لفض خلافات تنظيمية، ولبحث مسائل عقائدية لاهوتية دفعًا للخروج عن الخط التقليدي السائد، كما لتوحيد متطلبات راعوية، فكانت المجامع، منذ أواخر القرن الثاني ومطلع الثالث.
3. لابد ايضًا من التنبه الى دور الجغرافية، والتي كان لها الأثر في عقد المجامع، إذ ليس من الهين جمع أساقفة كثيرين من عدة مناطق في مكان واحد، أيام كان السفر شاقًا وتكاليفه باهضة، والصعوبة في اختيار المكان الملائم، لاسيما إبان الاضطهادات أو اثناء نشوب حروب بين الممالك.
4. وهناك أيضا سببًا لاهوتيًا يبرر عدم وضوح الظاهرة المجمعية في القرنين الأولين، هو أن نضوجًا لاهوتيًا كان من الضروري أن يتبلور لكي تتحدد الملامح الكنائسية بوضوح. ساعد على ذلك انتقال من “واقع رسولي” إلى “تدبير كنسي” يضطلع به الاساقفة. لذا نرى المجامع الأولى تعنى بتحديد قانونية الأسفار المقدسة، وقاعدة الإيمان أو صورة الإيمان أي قانون الرسل، وتنظيم العلاقات بين الأساقفة وتحديد المناطق الكنسية.
……………………….
ظهور المجامع
يدلل انعقاد المجامع الأولى على وعي الأساقفة هويتهم، فهم مجمع ومصاف وحلقة، تتواصل فيهم خلافة الرسل، بحيث يشكلون مجمعًا رسوليًا. يعبر الشهيد اغناطيوس الانطاكي عن ذلك بقوله: الاسقف صورة الأب، والكهنة مجلس الله ومصاف الرسل، وبدون هؤلاء لا توجد كنيسة (رسالة إلى أهل تراليان، 3).
فعلى جميع المسيحيين أن يكونوا برأي واحد مع الاسقف، ويرتبطوا به ارتباط الاوتار بالقيثارة، وكإرتباط الاسقف بالمسيح، والمسيح يسوع بالأب (رسالته إلى أهل أفسس، 4 و5) ويقول القديس ايريناوس: الاسقف شاهد على التقليد الرسولي في جماعة المؤمنين بفضل خلافته وولايته في كنيسة معينة. ثم نلقى التشديد على الخ*لافة الرسولية لدى الأساقفة (كما في كتاب التقليد الرسولي لهيبوليتس)، فالاسقف خليفة الرسل ويتمتع بسلطان رسولي (القديس قبريانس). وكان وعي الأساقفة بأنهم مصاف يشكل نظامًا مسؤولاً عن الرعية، لذا يحق لهم بل وعليهم اتخاذ قرارات جماعية ذات مفاعيل رسمية.
وكان ظهور المجامع الاولى منوطا بطبيعة المشاكل التي تواجهها الكنائس، ولا سيما التي تتخطى نطاق كنيسة معينة. ولأن عدد الأساقفة في جميع الأماكن متساو، فلا عجب أن نرى كثرة المجامع الأولى في الشرق الخاضع للحكم الروماني (بلاد الاناضول والشام وفلسطين)، وفي ايطاليا. ويقول اوسابيوس القيصري، أبي التاريخ الكنسي: “المؤمنون في آسيا طالما اجتمعوا في أماكن مختلفة في كل ارجاء آسيا للتفكير في هذا الأمر، وفحصوا الأقوال الغريبة، وأعلنوا فسادها، ورفضوا البدعة” (التاريخ الكنسي، 61: 5).إننا إزاء اجراءات جماعية ضد المونتانية وغيرها، اتخذ نحو عام 170، وتعلمت الكنيسة على مر الزمن اجراء اتصالات بين الاطراف المعنية والكنائس المختلفة بواسطة رسائل متبادلة لتوحيد الرأي والوصول إلى قاعدة نظامية موحدة.
ومنذ السنوات الأخيرة من القرن الثاني، بدأت أغلب الكنائس عقد مجامع، وكثرت المجامع في كنائس الامبراطورية الرومانية في فترات السلام، كما في أواسط القرن الثالث، اشهرها مجمع انطاكيا عام 251 / 252 إذ ضم معظم أساقفة الشرق، وبدأت مرحلة انعقاد مجامع عقائدية لاهوتية، كمجمع انطاكيا عام 268 الذي بحث تعاليم بولس السميساطي وحضره زهاء مائة اسقف من ديار الشام وفلسطين وفينيقية وبلاد العرب وارمينية وبنطس وايقونية وقبادوقية، مع توجيه الدعوة إلى اسقف الاسكندرية، ورسائل إلى اسقف روما. ثم كان مجمع انقرة عام 314، وأخيرًا مجمع نيقية 325، وهو أول مجمع مسكوني، عرف بمجمع الثلاثمائة والثمانية عشر. وسيكون للمجمع النيقاوي ثقل كبير في الكنيسة جمعاء، حتى أن المصادر إذ تشير إلى مجمع “مقدس”، فهي تريد مجمع نيقية وتتالت المجامع، مسكونية، أولها مجمع نيقية وآخرها المجمع الفاتيكاني الثاني، واقليمية، ومحلية بطريركية وابرشية، وايمانية، وحدوية، تنظيمية، راعوية، حتى أصبحت المجمعية سمة بارزة في حياة المسيحية والكنائس.
…………………………………
عضوية المجامع
وبحق يطرح السؤال التالي: هل أعضاء المجامع هم الأساقفة وحدهم، كما يبدو من كل المجامع التي ألمحنا إليها؟
1. المجامع الراعوية: لقد كان الكهنة والشمامسة والمؤمنون العلمانيون، أقله نخبة منهم هم عادة رؤساء العائلات والوجهاء، يحضرون مجامع عديدة، لاسيما التي تبحث فيها مسائل راعوية، وكان كهنة ذوو مناصب ومسؤوليات يحضرون جلسات مجامع مسكونية ممثلين أساقفتهم.
2. أما المجامع الانتخابية: فكان يحضرها المؤمنون العلمانيون وجوبًا، لأن كل أبرشية كانت تنتخب أسقفها، مطرانها، وحتى البطريرك.
إنما أخذت العضوية، مع مر الأزمنة، تنحصر في الأساقفة وحدهم، وخاصة عضوية المجامع الكنسية التي تبحث في الايمان والتعليم، والأسرار والطقوس، والنظم والشؤون الراعوية.
ويحدد الشرع الكنسي الكاثوليكي الحالي المجمعية بأنها هيئة الأساقفة التي يرأسها الحبر الروماني ويؤلف الأساقفة أعضائها، وأنها صاحبة السلطان الأعلى والكامل على الكنيسة جمعاء، لأن فيها استمرارًا دائمًا للجسم الرسولي، وتمارس احتفاليًا في المجمع المسكوني. وجميع الأساقفة هم أعضاء هذه الهيئة الاسقفية. لهم وحدهم الحق، وعليهم واجب الحضور، وصوتهم تقريري (القوانين 49-54).
للمقال صلة…
المراجع:
1. Corecco E., Sinodalità, in Nuovo dizionario di teologia, a cura di Giuseppe Barbaglio e Severino Dianchi, ed. San Paolo, Torino 1988, pp. 1431-1456.
2. Maggioni B., La vita delle prime communità cristiane, Ed. Borla, Roma 2002.
No photo description available.

مقالات ذات صلة

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!