وكالات – يستعد العراق لاستقبال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة رسمية منتظرة، تهدف إلى المشاركة في مؤتمر بغداد وتوقيع مجموعة من الاتفاقيات الثنائية في مجالات متعددة، أبرزها الطاقة والتسليح.
وفي هذا السياق، ذكر المحلل السياسي عائد الهلالي أن هذه الزيارة تحمل دلالات اقتصادية وسياسية مهمة، وقد تشهد العاصمة العراقية توقيع اتفاقيات جديدة تعزز التعاون بين العراق وفرنسا، خصوصاً في ظل الاهتمام الفرنسي المتزايد بالمنطقة. وأوضح الهلالي أن بعض هذه الاتفاقيات قد تم الإعداد لها مسبقًا، بينما سيتم طرح أخرى خلال الزيارة.
وأشار الهلالي إلى أن فرنسا تعتبر لاعبًا دوليًا مؤثرًا في منطقة الشرق الأوسط، حيث تتمتع بخبرات واسعة في صناعة الأسلحة والطاقة، وضمّها شركات كبيرة مثل “توتال”، التي قد تجد فرصًا واعدة في السوق العراقية.
كما أكد الهلالي أن الزيارة تحمل رسالة إيجابية للمجتمع الدولي وتدل على وجود بيئة سياسية وأمنية مستقرة في العراق. وبيّن أن الحكومة العراقية قد نجحت في تحييد البلاد عن الأزمات في المنطقة، خاصة بعد الأحداث الأخيرة وتوترات الملف النووي الإيراني.
اختتم الهلالي تصريحه بالتشديد على أن استقرار العراق أصبح عامل جذب لرؤساء الدول والشركات العالمية، مما يجعل زيارة ماكرون خطوة إضافية نحو تعزيز شراكات استراتيجية جديدة.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في بغداد، أن مؤتمر بغداد سيُعقد قريبًا بحضور الرئيس ماكرون، مشددًا على أهمية عدم انجرار العراق إلى أي حروب في المنطقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
