وكالات – يبدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون غداً الأحد جولة تستمر 6 أيام في جنوب شرق آسيا، تشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، بهدف تعزيز دور فرنسا كقوة توازن بين الولايات المتحدة والصين في منطقة المحيطين الهندي والهادي.
تهدف الجولة، وفق قصر الإليزيه، إلى تأكيد شراكة فرنسا الموثوقة واحترامها لسيادة الدول في المنطقة، في ظل تصاعد التنافس الجيوسياسي بين بكين وواشنطن. يفتتح ماكرون زيارته في العاصمة الفيتنامية هانوي، حيث يلتقي مسؤولين سياسيين قبل التوجه للحديث مع مختصين في قطاع الطاقة.
في جاكرتا، يلتقي الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) لبحث تعزيز التعاون. تُعتبر زيارة ماكرون فرصة للدفاع عن رؤية باريس كشريك موثوق في مواجهة التحديات الحالية.
تنتهي الجولة بكلمة لماكرون في منتدى “حوار شانغريلا” الأمني في سنغافورة. كما سيتناول ماكرون خلال زيارته لإندونيسيا مواضيع تتعلق بحل الدولتين في الحرب الإ*سر*ائي*لية على غ*ز*ة، استعداداً لمؤتمر تنظمه الأمم المتحدة في يونيو برعاية فرنسية سعودية مشتركة، مع التركيز على ملف الاعتراف بدولة فلسطين.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
