ماكرون في فيتنام سعيا وراء مكانة لباريس في إحياء البرنامج النووي لهانوي
ما ان اعلنت الحكومه الفيتناميه في ابريل الماضي عن اعاده احياء برنامجها للطاقه النوويه المدنيه حتى توجه الرئيس الفرنسي الذي تعتبر بلاده من ابرز شركاء فيتنام الاوروبيين الى هانوي في محاوله لتعزيز حظوظ بلاده في سوق الطاقه النوويه الفيتناميه لكن قبل اشهر من الزياره التي تستمر يومين اختارت فيتنام روسيا والولايات المتحده لتطوير برنامجها النووي اعلنت فيتنام عن خطط للتعاون مع كوريا الجنوبيه وفرنسا والولايات المتحده وروسيا واليابان بعد شهر واحد وقعت اتفاقا مع روس اتوم وحث وزير الخارجيه الامريكي نظيره الفيتنامي على اصلاح اختلال التوازن التجاري بين البلدين فيتنام التي لا تمتلك حتى الان اي منشات نوويه قيد التشغيل وافق برلمانها على تخصيص 136 مليار دولار في نوفمبر الماضي لبناء محطتين نوويتين تضم كل منها مفاعلين في وسط البلاد لتوفير الكهرباء لحوالي 12 مليون منزل بحلول عام 2035 و16 مليون منزل اضافي بحلول عام 2050. قرار احياء البرنامج النووي المتوقف منذ عام 2016 بسبب القيود الامنيه الناجمه عن كارثه فوكوشيما وعجز الميزانيه جاء استجابه للطلب المتزايد على الكهرباء وتقليص الاعتماد على الفحم وتحقيق الحياد الكربوني وتعزيز امن الطاقه من خلال مصادر مستقره وموثوقه ما دفع بمكرون وفق مراقبين الى تعزيز العلاقات الثنائيه مع فيتنام معولا على شراكه الاقتصاديه خاصه في مجال الطاقه والعلاقات التاريخيه التي تربط البلدين والجاليه الفيتناميه الكبيره في فرنسا لاعاده بلاده الى قلب المشروع النووي الفيتنامي الطموح Ah