وكالات – اتسعت الفجوة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، حيث تبادلا الانتقادات حول مشروع قانون السياسة الضريبية الجمهوري. أعرب ترمب عن “خيبة أمل” تجاه ماسك بسبب تخفيضات المشروع للائتمانات الضريبية للسيارات الكهربائية، مما دفع ماسك لمعارضة القانون.
رد ماسك عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى دعمه المالي للجمهوريين، وادعى أنه بدونه كان ترمب سيفقد الانتخابات. في خضم تبادل الاتهامات، تراجعت أسهم تسلا بنسبة 6%.
خلال اجتماع مع المستشار الألماني، أبدى ترمب إحباطه من ماسك، مشيراً إلى دعم ماسك السابق له، بينما نفى ماسك أن تكون دوافعه شخصية، وأشار إلى استعداد لتقبل تخفيضات الاعتمادات إذا تخلت التشريعات عن بعض التجاوزات.
هذا التوتر هو الأخير في سلسلة من المؤشرات التي تدل على تدهور العلاقة بين الحليفين السابقين. وكان من المتوقع أن يؤدي التشريع إلى إلغاء ائتمان يصل إلى 7,500 دولار لمشتري بعض طرازات تسلا، مما سيكلف الشركة نحو 1.2 مليار دولار في الأرباح لعام كامل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
