وكالات – طبقًا لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات، عانى إيلون ماسك من خسارة تقدر بـ 130 مليار دولار من ثروته منذ بداية العام، وهو ما يمثّل أكثر من 30% من ثروته المحتسبة عند نهاية 2024، أي ما يعادل نحو ثلث ثروته.
حالياً، تستقر ثروة إيلون ماسك عند 302 مليار دولار، مما يجعله الشخص الأغنى في العالم، متفوقاً بأكثر من 100 مليار دولار على أقرب منافسيه في قائمة الأغنياء، جيف بيزوس الذي تبلغ ثروته الآن 193 مليار دولار.
تجدر الإشارة إلى أن سهم شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية، التي يرأسها ماسك وتعتبر المصدر الأساسي لثروته، شهد انخفاضًا تجاوز 10% يوم الجمعة.
إيلون ماسك هو الرئيس التنفيذي لشركة تسلا التي تقع مقرها في أوستن بولاية تكساس، حيث تقوم ببيع السيارات الكهربائية وبطاريات الطاقة الشمسية المنزلية. كما يشغل ماسك منصب الرئيس التنفيذي لشركة سبيس إكس، المعروفة بتصنيع الصواريخ، والتي اختارتها ناسا لإعادة إمداد محطة الفضاء الدولية. بالإضافة إلى ذلك، يمتلك شركة الذكاء الاصطناعي Xai التي اندمجت مؤخرًا مع منصة التواصل الاجتماعي “إكس”.
مؤخراً، تكبد ماسك خسارة قدرها 19.9 مليار دولار في ثروته، في تداعيات متواصلة لقرار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على معظم السلع المستوردة إلى الولايات المتحدة من جميع أنحاء العالم.
كما أفادت تقارير أن ترامب أبلغ دائرة ضيقة من المقربين له، بمن فيهم أعضاء من الحكومة، بأن ماسك، الذي يتولى مسؤولية “وزارة الكفاءة الحكومية”، سيستقيل من منصبه خلال الأسابيع المقبلة، بينما نفى البيت الأبيض هذه الأنباء. وقد أسند ترامب لماسك قيادة فريق “وزارة الكفاءة الحكومية” التي أشرفت على تسريح أكثر من 100 ألف موظف من قوة العمل المدنية الفيدرالية المكونة من أكثر من مليوني شخص، وهو الأمر الذي قوبل بدعوات لمقاطعة منتجات شركته. إضافة إلى ذلك، تواجه سيارات تسلا دعوات لمقاطعتها في أوروبا بسبب دور ماسك السياسي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
