وكالات – في ظل الظروف القاسية الناتجة عن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غ*ز*ة، يعاني آلاف المدنيين في مخيمات النزوح، حيث يُحرمون من أساسيات الحياة. الجوع، وخاصة لدى الأطفال الرضع، يمثل أحد أبرز التحديات للأمهات، ممّا يهدد بكارثة إنسانية في ظل غياب المساعدة من المنظمات الإنسانية وصمت المجتمع الدولي.
يسلط الضوء على معاناة الأمهات، السيدة أمل منصور التي نزحت إلى مخيم النصيرات، حيث تعرضت ابنتها البالغة من العمر 6 أشهر لمشكلات صحية. تقول الأم: “ابنتي كانت بخير لكنها اليوم لا تزن أكثر من 3 كيلوغرامات. تعاني من ناحل جسدها ووجهها الشاحب، وتبكي طوال الليل من الجوع”.
تواجه أمل صعوبة في توفير الحليب الطبي أو المغذيات، حيث تفيد بأن الصيدليات فارغة والمساعدات نادرة، مشيرة إلى أنها زارت مركزًا طبيًا حيث قيل لها إن ابنتها تعاني من سوء تغذية حاد، لكن لم يكن هناك حليب أو أدوية متاحة. وتضيف: “كل يوم أحتضنها وأدعو ألا تتوقف عن التنفس.. أخشى أن أفقدها في أي لحظة”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
