لم تمر ليله العدوان الاس*رائ*يلي على الضاحيه الجنوبيه من دون حجم دمار هائل عاد عن الرعب الذي بثته في صفوف سكان العاصمه بيروت وعلى الرغم من التسريبات التي تحدثت عن اتصالات ووساطات من اجل محاوله وقف الهجمات الاس*رائ*يليه التي جاءت من دون مقدمات نفذت اس*رائ*يل وعيدها 23 غاره ثماني منها نفذتها طائرات حربيه على ما اسماها الجيش الاس*رائ*يلي بالوحده الجويه التابعه لح*زب ال*له وما اعلن انها مصانع مسيرات اقامها الحزب تحت الارض فكيف يقرا هذا التصعيد غير المسبوق منذ اتفاق وقف اطلاق النار الهجوم على الضحيه الجنوبيه لبيروت ليس الاول من نوعه منذ اتفاق وقف اطلاق النار اذ سبق ان استهدف الجيش الاس*رائ*يلي الضاحيه ثلاث مرات لاسباب وصفها تاره بالدفاعيه وتاره اخرى بالردعيه الا ان هجوم ليله عيد الاضحى يبدو عمليا مختلفا عن كل الهجمات السابقه وذلك للعديد من الاسباب فهو الهجوم الاوسع على الاطلاق اذ شمل احياء متفرقه في وقت واحد وهو ما اعاد الى الاذهان ذكريات ايام الحرب الاخيره وعقب الهجمات صعد الجيش اللبناني من موقفه وهدد بوقف التعاون مع لجنه مراقبه وقف الاعمال العدائيه في خطوه قالت مصادر انها عمليه للرد على الخرق الاس*رائ*يلي لافته الى ان اس*رائ*يل لم تخبر لجنه المراقبه بوجود ما اعتبرته منشات لح*زب ال*له في الضاحيه اذا سريعا ما جاءت الردود الرسميه على الهجمات الاس*رائ*يليه التي اعتبرها الرئيس جوزيف عون استباحه سافره للاراضي اللبنانيه فيما وصفها رئيس الحكومه نواف سلام بانها استهداف ممنهج ومتعمد للبنان وامنه واستقراره واقتصاده لكن ماذا بعد هذه الادانه بينما تواصل اس*رائ*يل هجماتها وصولا الى الهجمات الاخطر امس بس
