لن نعتاد المشهد.. مصطفى طالب بالمنيا ينحت جدارية “روح الروح” للتضامن مع غ*ز*ة

تحدث مصطفى جمال، طالب الفرقة الثانية بقسم النحت بكلية الفنون الجميلة بالمنيا، عن رحلته مع فن النحت. وقال لـ”اليوم السابع”: “تعلمت النحت لأني كنت مولعا بالنحت، وشاهدت الأعمال النحتية التي ينتجها قسم النحت بالمنيا، ورأيت قسما مختلفا ومختلفا عن الأقسام الأخرى”. لدي شغف يمكنني الغوص فيه والتعلم.

وعن نيته إنشاء جدارية روح الروح، قال: “لقد كان مشروعًا جامعيًا حيث كان من المفترض أن نعرض كل شيء عن الأحداث في فلسطين وقد تأثرت جدًا بهؤلاء الموظفين ولأنني أردت استخدامها في تصميمي، خاصة مع الأطفال، وفي الجدارية استطعت أن أظهر مدى حزن الأب على ابنته”.

وتابع: «أي عمل نحتي بطبيعته يحتاج إلى جهد ووقت كافيين، وعندما تقرر لنا هذا المشروع كان بمثابة بروفة لامتحان نهاية العام لتدريبنا على إكمال المشروع لتحقيق الأفضل». النتيجة ممكنة في وقت قصير على مساحة كبيرة (متر × 80 سم) وتشكيلها في أقل من يومين.

وعن المواد التي استخدمها في تشكيل اللوحة، قال: “اللوحة في الصور كانت في مرحلة الطين، وهي مرحلة غير دائمة، والغرض منها هو تشكيلها فقط. ويتم تصنيعها بقالب من مادة أخرى مثل الجص أو البوليستر أو السيليكون أو غيرها من المواد حتى أتمكن من إنشاء نسخة دائمة منه، وقد قمت بالفعل بصناعة ذلك”.

ويحلم مصطفى بتحقيق الكثير في مجال النحت وعبّر عن رغبته بالقول “أحلم إن شاء الله أن أكون قدوة إيجابية ومؤثرة في مجالي وأترك ​​بصمتي التي ستكون “النحت والفن”. بشكل عام سوف يفيد المجتمع في هذا المجال.