اليوم العالمى للتوحد.. كيف يحسن العلاج المخصص حياة الأطفال المرضى؟
يعد كل طفل مُصاب بالتوحد أو اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه حالة فريدة، لذا فإنّ اتباع نهج واحد يُناسب الجميع لا يُجدى نفعًا، لذا يُشدّد الخبراء على أهمية العلاج المُخصص – مثل علاج تحليل السلوك التطبيقى (ABA)، وعلاج النطق، ودعم الوالدين – لمساعدة الأطفال على النمو والتحسن، بحسب موقع “تايمز ناو”.
ويحتفل العالم في 2 أبريل من كل عام باليوم العالمى للتوحد، وعندما يتعلق الأمر باضطرابات النمو العصبي، مثل اضطراب طيف التوحد (ASD) واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD)، لا يوجد حل واحد يُناسب الجميع، فكل طفل فريد من نوعه، وكذلك تحدياته ونقاط قوته ولذلك يُشدّد الخبراء على ضرورة وضع خطط علاج مُخصّصة تلبي احتياجات كل طفل على حدة.
تُراعي خطة العلاج المُخصصة اختلافات كل طفل، مما يسمح باتباع نهج متعدد التخصصات يضمن أفضل النتائج.
يُعد علاج تحليل السلوك التطبيقي (ABA) من أكثر العلاجات بحثًا واستخدامًا على نطاق واسع للأطفال المصابين بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
يركز هذا العلاج على تعزيز السلوكيات الإيجابية مع الحد من السلوكيات التي تعيق التعلم والحياة اليومية.
من خلال تخصيص برامج تحليل السلوك التطبيقي، يمكننا مساعدة الأطفال على تحسين التواصل والمهارات الاجتماعية والاستقلالية يكمن السر في الاتساق وضمان قياس التقدم مع مرور الوقت.
يعاني العديد من الأطفال المصابين بالتوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه من الحساسيات الحسية – فالضوضاء العالية والأضواء الساطعة أو حتى بعض الأقمشة قد تكون مرهقة، وهنا يأتي دور العلاج المهني، يساعد العلاج المهني الأطفال على تطوير مهارات التكامل الحسي، وتحسين التنسيق الحركي الدقيق، وبناء الاستقلالية في المهام اليومية.
مع الدعم المناسب يمكن للأطفال أن يصبحوا أكثر راحة وثقة في أنشطتهم اليومية.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .