لماذا يصر الأكراد على رئاسة الجمهورية وليس البرلمان؟ تعقيب الناطق الرئاسي عن راتب الرئيس
وكالات – أكد عبد الله الزيدي، الناطق باسم رئاسة الجمهورية، أن تمسك القوى الكردية بمنصب رئيس الجمهورية يعود إلى أهميته السياسية، مشددًا على أنه ليس منصبًا شرفيًا كما يُشاع.
وفي استضافته ببرنامج “كلام حر”، أوضح الزيدي أن رئيس الجمهورية يتمتع بصلاحيات قانونية، منها القدرة على تعطيل القوانين لأسباب مهنية، وأن الدستور وفر له آليات حماية من خلال المحكمة الاتحادية.
وأشار إلى أن المنصب يتطلب تفكيرًا سياسيًا هادئًا ومسؤولًا، مستعرضًا تجارب شخصيات كردية سابقة، مثل مام جلال وفؤاد معصوم، الذين لعبوا أدوارهم بوعي واعتدال خلال الأوقات الحرجة.
كما أكد الزيدي أن صلاحيات رئيس الجمهورية تشمل تقريب وجهات النظر والتدخل في إدارة الأزمات، لكنها تعتمد على شخصية الرئيس وطريقة تفكيره. وأوضح أن التوازن السياسي في العراق يتطلب توزيع السلطات، مع اعتبار الأكراد أن رئاسة الجمهورية تمثل عنصرًا أساسيًا في هذا التوازن، بينما رئاسة البرلمان ليست بنفس الجاذبية لهم.
وفيما يخص العلاقة بين السلطات، أشار الزيدي إلى أن التأخير في اجتماعات الرئاسات الثلاث كان نتيجة “البرود” في العلاقات بينهم، ونفى وجود أي تدخل من رئيس الجمهورية في تعديل قانون الانتخابات، مؤكدًا أنه موضوع حزبي بحت.
بالنسبة لرواتب الرئاسة، ذكر الزيدي أن رئيس الجمهورية لم يسعَ لزيادة راتبه الشهري رغم وجود ملحق قانوني يسمح بذلك. كما أشار إلى عدم وضوح مشروع قانون استرداد أموال الدولة المهربة، حيث لم تظهر له نتائج ملموسة بعد تقديمه إلى البرلمان.
ختامًا، ذكر الزيدي استمرار الحوار بين الاتحاد الوطني الكردستاني والحزب الديمقراطي الكردستاني، موضحًا أن التفاهم بين الطرفين يعد مفتاح تشكيل أي حكومة مستقبلية، لكنه استبعد إمكانية حدوث ذلك قبل انتهاء الانتخابات ومعرفة الأوزان السياسية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
