وكالات –
طرح العديد من المراقبين في الفاتيكان سؤالًا مهمًا حول مصدر البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية. حيث توقع البعض أن يأتي البابا من أفريقيا، القارة التي تشهد نموًا سريعًا في عدد أتباع الكاثوليكية. ورغم وجود ثلاثة باباوات من أصول أفريقية في التاريخ، إلا أن آخرهم كان البابا جيلاسيوس الأول قبل 1500 عام. يقوم البابا فرنسيس بتعزيز التمثيل الأفريقي داخل الكنيسة من خلال ترقية 18 كردينالًا من أصل 108 كرادلة. تشمل الأسماء البارزة في السباق للحصول على المنصب الكاردينال فريدولين أمبونجو بيسونجو وكاردينال روبرت سارا وكاردينال بيتر توركسون.
وعندما تم انتخاب البابا روبرت فرنسيس بريفوست، عبر الكاثوليك عن فرحتهم، لكن تساءل البعض عما إذا كانت أفريقيا تم إغفالها. يُعتبر القادة الكاثوليك الأفارقة مؤهلين تمامًا، إلا أن الكرادلة ترددوا في اتخاذ قرار بشأن إرث البابا فرنسيس وإجراءات الإدارة المستقبلية. بالإضافة إلى ذلك، تمثل أفريقيا وعدة مناطق أخرى مثل الشرق الأوسط وأوروبا تحديات كبيرة للبابا الجديد، بما في ذلك الأزمات الاقتصادية والصراعات المستمرة. تبحث الكنيسة عن قائد قادر على فهم احتياجات الكاثوليك حول العالم، بما في ذلك احتياجات قارة أفريقيا، لتحقيق توازن بين الشمال والجنوب العالمي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
