لماذا تزداد أعراض الإكزيما فى الشتاء؟.. 5 نصائح للسيطرة عليها
يمكن أن يكون التعامل مع الإكزيما صعبًا للغاية، وخاصة في فصل الشتاء. يمكن أن يؤدي الهواء البارد والجاف إلى تفاقم الأعراض، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وحكة الجلد والتهابه. بالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام سخانات الغرف لمكافحة الطقس البارد في الخارج يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الأعراض. إذا كنت تبحث عن طرق للشعور بالتحسن، فهناك بعض الاستراتيجيات البسيطة ولكن فعالة لعلاج الإكزيما في الشتاء والتي يمكنك اتباعها. الترطيب الجيد، واستخدام جهاز الترطيب، وتناول الأطعمة المناسبة والحفاظ على ترطيب جسمك جيدًا هي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها إدارة أعراض الإكزيما بشكل فعال والاستمتاع بشتاء مريح، وفقا لما نشره موقع healthshots.
الإكزيما هي واحدة من أكثر الأمراض الجلدية شيوعًا وتتميز بالالتهاب والاحمرار. غالبًا ما تظهر على شكل بقع جافة أو متشققة أو متقشرة على الجلد، ويمكن أن تصيب الأشخاص من جميع الأعمار. السبب الدقيق للإكزيما غير معروف، ولكن يُعتقد أنه مزيج من العوامل الوراثية والبيئية التي تشمل ضعف حاجز الجلد والجهاز المناعي. تُرى الإكزيما كثيرًا لدى الأشخاص الذين يعانون بالفعل من حالات كامنة مثل الربو أو حمى القش. يمكن أن تحدث النوبات بسبب جوانب مختلفة مثل المواد المسببة للحساسية أو الإجهاد أو المهيجات. ومع ذلك، يحتاج المرء إلى فهم كيفية اتباع العلاج الصحيح للإكزيما في الشتاء حيث يمكن أن يؤثر الطقس على أعراضك.
يمكن أن يحدث الطقس فرقًا كبيرًا عندما يتعلق الأمر بالإكزيما الجلدية. تشير دراسة نُشرت في مجلة Clinical and Experimental Dermatology إلى وجود تحسن في أعراض الإكزيما وكذلك تفاقمها في الطقس الحار. ومع ذلك، عندما يتعلق الأمر بعلاج الإكزيما في الشتاء، فيجب أن يكون دقيقًا لأن الطقس البارد يتسبب في جفاف الجلد، مما يؤدي إلى إضعاف حاجزه الطبيعي. يؤدي انخفاض الرطوبة خلال هذه المواسم إلى المزيد من الجفاف والتهيج، مما يؤدي إلى تفاقم الحالة. يكون مرضى الإكزيما أكثر عرضة للحكة والالتهابات خلال فصل الشتاء بسبب انخفاض مستويات الرطوبة في الغلاف الجوي. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للتدفئة الداخلية أيضًا أن تجرد الجلد من ترطيبه، مما يجعله عرضة للتشقق وعدم الراحة. هذا ما يجعل من الضروري اتباع علاج واعد للإكزيما في الشتاء. تعتبر العناية الخاصة والترطيب أمرًا مهمًا للغاية لمنع تفاقم التفاقم وتعقيد إدارته.
يعد الترطيب أحد أفضل الطرق لمنع جفاف الجلد، وهو السبب الرئيسي لتفاقم الإكزيما خلال فصل الشتاء. لاحظت دراسة نُشرت في مجلة مكتبة كوكرين أن المرطبات تقلل من شدة الإكزيما وتؤدي إلى تفاقمها بشكل أقل. تعمل المرطبات السميكة الخالية من العطور على حبس رطوبة الجلد وإصلاح حاجز الجلد الطبيعي. يساعد وضع المرطبات بعد الاستحمام مباشرة على حبس الرطوبة ومنع تشقق الجلد أو تهيجه.
يمكن استخدام المنظفات والعطور اللطيفة لتجنب التهيج. بالإضافة إلى ذلك، فإن تجنب الماء الساخن أثناء الاستحمام أو الاستحمام يمكن أن يمنع الجلد من الجفاف أكثر. تنص دراسة نُشرت في مجلة الطب السريري على أن التعرض الطويل والمستمر للماء يضر بوظيفة حاجز الجلد. الماء الفاتر ألطف على الجلد، مما يساعد في الحفاظ على توازن الرطوبة.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .