استراتيجيات فعالة لمواجهة القلق والتوتر في بيئة العمل
متابعة / وكالات تعتبر ضغوط العمل مصدرًا شائعًا للقلق والتوتر لدى العديد من الأفراد، مما يؤثر سلبًا على أدائهم وإنتاجيتهم. يسلط خبراء الصحة النفسية الضوء على أهمية التعامل مع تلك المشاعر قبل أن تتفاقم لتصبح حالة مزمنة تؤثر على الحياة اليومية.
يقول الدكتور عاصم شاه، من قسم الطب النفسي والعلوم السلوكية في كلية بايلور للطب، إن حوالي 60% من الأفراد يعانون من القلق في مكان العمل، مما يشير إلى أنه من الممكن تخفيف هذه المعاناة من خلال تقديم الدعم والموارد المناسبة. ويضيف أنه يمكن أن تؤثر مجموعة متنوعة من العوامل، مثل زملاء العمل أو متطلبات المشرفين، على مستوى القلق.
تشمل علامات القلق التوتر المفرط، التعرق الشديد، وفقدان الاهتمام بالعمل. ويشير الدكتور شاه إلى أن القلق يمكن أن يصبح خطيرًا لدرجة أنه يُضعف التركيز ويؤثر على المهام اليومية. وفي حال استمرت هذه المشاعر لأكثر من 6 أشهر، ينصح بالبحث عن دعم طبي.
لتخفيف التوتر والقلق، يُوصى بتقسيم المهام إلى أجزاء صغيرة وتحديد أهداف قصيرة المدى، بالإضافة إلى التعبير عن المشاعر مع شخص موثوق. يؤكد الخبراء على أهمية اهتمام الأفراد بصحتهم النفسية من خلال تبني عادات صحية والتحكم في عبء العمل.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.