لغز يثير التساؤلات في إس*رائي*ل: من يمول “مؤسسة غ*ز*ة الإنسانية”؟
وكالات – تتزايد التساؤلات في إس*رائي*ل حول مصدر تمويل “مؤسسة غ*ز*ة الإنسانية”، التي أُسست حديثًا بهدف إقصاء مؤسسات الأمم المتحدة عن تقديم الإغاثة للفلسطينيين في غ*ز*ة. رغم استبعاد بعض قادة المعارضة احتمال تمويل إس*رائي*ل أو الولايات المتحدة لهذه المؤسسة، ترى صحيفة إ*سرائ*يل*ية أن الحكومة قد تتحمل تكاليف المساعدات حاليًا.
منذ 20 شهرًا، تعاني غ*ز*ة من تجويع ممنهج من قبل إس*رائي*ل، التي منعت دخول الإمدادات الدولية. زعمت تل أبيب توظيف “مؤسسة غ*ز*ة الإنسانية” لتقديم المساعدات تحت ضغط دولي. تشير التقديرات إلى أن تكاليف هذه المساعدات تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات، لكن المنتجات التي تم توزيعها غالبًا ما تأتي من شركات إ*سرائ*يل*ية، بينما لا يوجد موقع إلكتروني لـ”مؤسسة غ*ز*ة الإنسانية”.
تسعى الشركات الإ*سر*ائي*لية لفهم تمويل العملية، بينما ترفض وزارات الدفاع والمالية التعليق على ذلك. بعض قادة المعارضة يتهمون الحكومة بإخفاء تمويل المساعدات، ويرى بعضهم أن الأمر يوحي بأن إس*رائي*ل، أو جهات تعمل نيابة عنها، تقف وراء هذه العمليات.
وفي ظل استمرار سياسة التجويع، تواجه غ*ز*ة أزمات إنسانية متزايدة تزيد من معاناة السكان.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا