فيديو منوع

لحظة فاصلة في الاتفاق النووي.. ترمب يتخذ قرارا طارئا وإيران تتعنت – الارتداد شرقا

 

لحظة فاصلة في الاتفاق النووي.. ترمب يتخذ قرارا طارئا وإيران تتعنت – الارتداد شرقا

 

 

الامريكي دونالد ترامب عن تفاؤل ازاء امكانيه التقدم في المفاوضات النوويه مع ايران من جهه والتهدئه ايضا في قطاع غزه من جهه اخرى very good with and [موسيقى] شددت الخارجيه الايرانيه على ان تخصيب اليورانيوم جزء لا يتجزا من برنامج طهران النووي واضافت ان ايران لن تتطلع الى استخدام الطاقه النوويه للاغراض العسكريه معتبره ان اس*رائ*يل هي مصدر ما وصفته بالشائعات المزيفه حول المفاوضات مع الولايات المتحده الخارجيه الايرانيه قالت ايضا ان زياره ممثل الوكاله الدوليه للطاقه الذريه الى ايران هذا الاسبوع ستتناول التعاون الثنائي داعيه الوكاله الدوليه الى الالتزام والحياد وايضا المهنيه على الرغم من اعلان ترامب تفاؤله بشان احراز تقدم في محادثات ايران الا ان التباعد في المواقف بين الجانبين ما زال قائما عقب الجوله الخامسه في روما فما هي ابرز النقاط الخلافيه؟ نتابع نقاط خلافيه عده تعيق تقدم المحادثات بين الولايات المتحده وايران حول الاتفاق النووي الايراني ابرز تلك النقاط الخلافيه مشكله تخصيب اليورانيوم والذي يشكل نقطه الخلاف الرئيسيه حيث تتهم الولايات المتحده ايران بنيتها امتلاك سلاح نووي وتؤكد واشنطن انه لا يمكنها ان تسمح لايران بان تملك ولو واحدا من القدره على التخصيب فيما تؤكد ايران ان قضيه التخصيب خط احمر بالنسبه لها وان تخصيب اليورانيوم حق لها ويتم للاستخدام السلمي كما تصر طهران على حصر المفاوضات بالمساله النوويه ورفع العقوبات عنها في حين تحاور واشنطن على قدره ايران النوويه وبرنامجها الصاروخي البالستي اضف الى ذلك تندد ايران بالموقف الامريكي بعد فرض عقوبات جديده عليها حيث تعتبره طهران تقويضا لفرص الدبلوماسيه في حين يواصل الرئيس الامريكي دونالد ترامب سياسه الضغط على ايران والتي تهدف لخفض صادراتها النفطيه الى الصفر لمنعها من تطوير سلاح نووي وبالتزامن مع كل ذلك يتوعد الرئيس الامريكي دونالد ترامب بقصف ايران اذا فشل المسار الدبلوماسي في حين تحذر طهران من عواقب اي توغل للولايات المتحده في المنطقه او اي هجوم اس*رائ*يلي لنراقش هذا الموضوع بمزيد من التفصيل مع ضيفنا من واشنطن الدكتور كينث كاتمان زميل اول في مركزان للحوار الاستراتيجي وخبير في الشؤون الامريكيه مرحبا بك من طهران معنا الدكتور محمد مهدي شريعه الدبلوماسي الايراني السابق مرحبا بك معنا دكتور محمد [موسيقى] مرحبا بك دكتور كيتسمان معنا في هذه الحلقه الترامب كان متفائلا حول هذه المحادثات في روما من وجهه نظرك ما هي مباحث هذا التفاؤل عبد شكرا لك عبد الله يسرني ان انضم اليكم تصريحات الرئيس ترامب كانت مختلفه كل الاختلاف عن تصريحات ويتكوف والطرف الايراني وحتى الوسيط العماني وزير الخارجيه اذا كانت التصريحات بعد جوله يوم السبت كانت تشاء يه من جانبهم تحدثوا عن تقدم محدود السيد عرقجي وزير الخارجيه تحدث عن التعقيدات والعقبات ووزير الخارجيه العماني قال لم يتم ذكر حتى لم يتم ذكر حتى الاتفاق المؤقت ولذلك تصريحات الرئيس ترامب في رايي كانت مختلفه كليا عن النبره التي سمعتها من كافه المسؤولين الاخرين الطرف الايراني الطرف العماني وحتى ويتكوف وغيره من المسؤولين في الوزاره لم يكن هناك اي احد ايجابي في كلامه قالوا تقدم محدود ربما كان يريد الرئيس ترامب مثلا ان ياتي بزخم ويدفع بالامور ان يظهر نجاح او اي يزعم نجاحا ولكن انا شخصيا لا ارى اي تقدم يتحدث عنه اها طيب دكتور محمد مرحبا بك يعني هناك نقاط خلافيه كثيره لكن بات يعني في الفتره الاخيره اهم نقطه خلافيه في هذا ال هذه المحادثات هو قضيه تخصيب اليورانيوم نسبه التخصيب وهل سيكون التخصيب داخل ايران او خارج ايران هل يمكن ان نقول ان هذه المعضله الوحيده الان التي لا زالت قائمه في هذا ا يعني في طريق هذا الاتفاق ام ان هناك نقاط اكثر اهميه تحتاج ان نبرزها بشكل اكبر بسم الله الرحمن الرحيم تحيه لك ولضيفك وللمشاهدين نعم هذه هي النقطه ربما تكون الاساس لكن ال من جهه عمليه المفاوضات المشكله التي تبدو اهم وقد احيانا تسبب عرقله المفاوضات هي التناقضات التي نجدها في تصريحات المسؤولين الامريكيين وهذا ما يجعل ايران او حتى التناقض بينما يطرحونه في غرف المفاوضات المغلقه وبين ما يطرحونه على الاعلام هذا ما يجعل اي كل الاطراف المعنيه في المفاوضات تتردد ا وربما السبب في ما قاله ضيفك من الولايات المتحده الامريكيه يكمن في هذه المشكله اذا كان الموقف الامريكي واضحا مثلا ما طرحه مؤخرا الرئيس ترامب يمكن البناء على ذلك والمضي قدما نحو التفاوضات عند استمرار المفاوضات عندها سيكون التفاوض ممكنا حول تحديد نسبه التخصيب وليس اصل التخصص ايران اعلنت دائما انها لن تتراجع عن حقها القانوني الذي يقره القانون الدولي في موضوع تخصيب اليورانيوم على ارضيها طيب اليوم يعني الرئيس الايراني مسعود بزجكيان يعني في تصريح له كان يعني استوقفني قليلا وهو الحديث على ان ايران قادره على الصمود ولن تموت جوعا ولن تحتاج الى احد حتى اذا انتهت المفاوضات بعدم اتفاق مع الولايات المتحده الامريكيه هل هذه خطوه استباقيه ام هي مجرد محاوله لارسال رساله للغرب بان ايران لن يكون الامر مختلفا مع سواء كان هناك اتفاق ام لا؟ دكتور محمد يعني هذا هو الموقف الواضح والصريح لايران والذي اثبتت ايران انها قادره على الاستمرار على الرغم من كل الضغوط الامريكيه يعني الحصار الاقتصادي مفروض من العديد من السنوات لكن ايران استمرت الولايات المتحده الامريكيه ربما تراهن على الضغط على ايران وعلى اي يعني تضييق الخناق على ايران من اجل احداث استياء اجتماعي مثلا في الداخل الايراني وهذا ربما يترك حسب تصورهم اثره على المفاوض الايراني لكن المفاوضين الاير الايرانيين اعلنوا دائما ان مسارات محدده مسار التفاوض شيء ومسار الامور الاخرى ولن يتم ربط ما يجري في ايران الاقتصاد الايراني القدرات الايرانيه محاوله ايران للوصول الى الاكتفاء الذاتي الالتفاف على العقوبات والحصار هذا مسار اخر لن يؤثر على مسار التفاوض اي في المشروع النووي حتى لا يتصور الامريكي انه بامكانه ان يضغط من هذه النقطه ايضا على ايران نعم نعم سيد كاتمان المقترح عماني مطروح الان على الطاوله بخصوص وقت مؤقت عن التخصصيب مع امكانيه استئناف الانشطه لاحقا اي كيف تنظر الولايات المتحده لمثل هذا المقترح هل هو يعني جيد على الاقل في المرحله الحاليه ام ان يعني هناك هدف اكبر من ذلك بالنسبه للولايات المتحده الامريكيه حقيقه عبد الله الامور ليست ابيض او اسود لا يمكن وصفه على انه جيد او سيء وهي ليست النتيجه التي يحبذها اي من الطرفين هذه النقاشات التي تدور حول اتفاق مؤقت هي بسبب نقاط الاختلاف وخاصه طبعا موضوع التخصيب ربما قرر الطرفان مثلا ان يتحطى هذا الامر ليذهبوا الى محور الامور وجوهر الامر الا وهو استعاده الثقه ولو لفتره وبناء جسر من الثقه بعد ذلك مناقشه الامور التي تتسبب بخلاف مثل التخصيص اذا هذا الاتفاق المؤقت ان ان كانوا يناقشونه فعلا لا اعتقد انه مرضي هو مؤقت وهو محدود ولن يحل اي مشكله بشكل جذري بل هو وكاننا نقول حسنا لن نستطيع حل جوهر الامور ولذلك دعونا نضعه جنبا لنرتاح بعض الشيء نراقب بعضنا البعض لسنوات وبعد ذلك نقرر وهذا غير مرضي في رايي هذه نتيجه غير مرضيه طبعا انا لست واثقا ان الولايات المتحده طيب بشكل مختصر وسريع دكتور كيتمان يعني هناك زياره لنائب مدير الوكاله الدوليه للطاقه الذريه لطهران الى اي مدى تقارير هذه الوكاله ستنعكس على المحادثات بشكل مختصر رجاء ممكن ان يؤثر التقرير خاصه على مثلا رفع العقوبات وعلى موقف ايران من البرنامج نعم هذا التقرير قد يكون مهم جدا وهناك معلومات مهمه سترد عنها بكل تاكيد شكرا جزيلا لك الدكتور كينث كاتمان زميل اول في مركز سوفان للحوار الاستراتيجي وخبير ايضا في الشؤون الامريكيه من واشنطن لك جزيل الشكر من طهران كان معي الدكتور محمد مهدي شريعه امدار الدبلوماسي الايراني السابق لك جزيل الشكر ايضا

 

المصدر

 

Subscribe
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
Oldest
Newest Most Voted
التقيمات المضمنة
عرض جميع التعليقات
زر الذهاب إلى الأعلى
Don`t copy text!