وكالات – اختار المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس يوهان فادفول، الضابط السابق المؤيد لأوكرانيا، ليشغل منصب وزير الخارجية، مؤكدًا على أهمية دعم كييف في مواجهتها ضد موسكو. جاء ذلك في سياق حاسم بالنسبة لعلاقات أوروبا مع حلفائها وخصومها.
وفي حديثه قبل توليه المنصب، أشار ميرتس إلى ضرورة التصدي لصعود اليمين المتطرف، وأكد أن الثقة في الديمقراطية الألمانية قد تأثرت بشكل كبير بعد الحرب. كما أعلن عن تعيين فادفول وزيرًا للخارجية، مشددًا على التزام ألمانيا بدعم أوكرانيا.
فادفول، الذي يُعتبر من أبرز المؤيدين لأوكرانيا، أكد في مقابلة سابقة أن الحرب ليست مجرد صراع على الأراضي، بل تخص مسألة الغزو في أوروبا. كما أشار إلى إمكانية بناء حوار مع إدارة الرئيس الأمريكي حول دعم أوكرانيا، مؤكدًا على ضرورة تعزيز العلاقات عبر الأطلسي.
بصفته نائبًا في البوندستاج لمدة 17 عامًا، يتمتع فادفول بخبرة في السياسة الخارجية والأمنية، ويدعو إلى زيادة الميزانيات الدفاعية للدول الأوروبية وتعزيز التعاون مع حلف شمال الأطلسي. يُظهر تعيينه تحولًا نحو سياسة خارجية أكثر تركيزًا على الأمن والتعاون عبر الأطلسي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
