وكالات – يمر المراهقون بمرحلة حرجة تتميز بتقلب المشاعر والأفكار، مما يجعلهم عرضة للتوتر والقلق والاكتئاب. ومع تزايد ضغوط الدراسة والعلاقات الاجتماعية، يسعى العديد من المراهقين وأسرهم لإيجاد حلول للتعامل مع هذه الضغوط. وقد أثبتت الدراسات الحديثة أن ممارسة الرياضة ليست فقط مفيدة للجسم، بل تلعب دورًا مهمًا في تحسين الحالة النفسية، خاصةً في مرحلة المراهقة.
تشير الأبحاث إلى أن ممارسة التمارين الهوائية تبدأ في إظهار تأثيراتها الإيجابية على النفس بعد سن الرابعة عشرة، حيث تم رصد هذا التأثير في دراسة طويلة أجريت في النرويج شملت 873 طفلًا ومراهقًا. وقد لوحظ أن النشاط البدني يساعد في تقليل أعراض الاكتئاب بشكل واضح في مرحلتي 16 و18 عامًا، مما يجعل منتصف المراهقة نقطة تحول مهمة.
تظهر النتائج أن المراهقين النشطين بدنيًا يزيد احتمال عدم إصابتهم بالاكتئاب، بينما أولئك الذين يعانون من الاكتئاب غالبًا ما يكونون أقل نشاطًا. ولذا، فإن دعم الأهل وتشجيعهم لأبنائهم على ممارسة الرياضة، فضلاً عن توفير بيئات مدرسيّة إيجابية، يمكن أن يسهم في تعزيز الصحة النفسية. تُعتبر الرياضة أداة وقائية فعالة ضد الاضطرابات النفسية، وخاصةً في مرحلة المراهقة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
