كيف نفذت القسام كميناً معقداً في منطقة محصورة بالاحتلال؟
وكالات – قال الخبير العسكري العقيد حاتم كريم الفلاحي إن الكمين المركب الذي نفذته حركة ح*ما*س شرقي خان يونس تم استنادًا إلى تخطيط استخباراتي دقيق. وأوضح أن الكمين وقع في منطقة خاضعة لنفوذ جيش الاحتلال الإ*سر*ائي*لي، حيث لم يكن الجنود يرتدون خوذات أو دروعًا.
الفلاحي أكد أن العملية، التي جرت ببلدة القرارة، تُظهر قدرة فصائل المقاومة على رصد تحركات جيش الاحتلال بدقة، حيث استدرج مقاتلو القسام الجنود إلى نفق مفخخ باستخدام تكتيك “عواء الذئب”، ثم فجروا عدة عبوات ناسفة استهدفت القوات الإ*سر*ائي*لية.
وأشار الفلاحي إلى أن جيش الاحتلال ما زال يعاني من خسائر بشرية بعد مرور 600 يوم على الحرب، مؤكداً تكرار الأخطاء في التعامل مع فصائل المقاومة، نتيجة اختلاف التضاريس وتباين القوات المستخدمة. كما أشار إلى أن شبكة الأنفاق تُعتبر من التحديات الكبرى للجيش.
وفي سياق آخر، ذكر الفلاحي أن اسم “حجارة داود” يعكس رد فصائل المقاومة على العمليات الإ*سر*ائي*لية، حيث يدخل الهجوم الإ*سر*ائي*لي مرحلته الثالثة، والتي تركز على السيطرة على المناطق وفصل المدنيين عن المقاومة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا