وكالات – لم تعد ثورة الروبوتات فكرة أكاديمية؛ بل أصبحت حقيقة تعيد تشكيل بيئات العمل في المستشفيات والمستودعات ومناطق الكوارث. مع تزايد استخدام الروبوتات الذكية في بيئات عالية المخاطر، يبرز سؤال حول كيفية تصميم روبوتات تكسب ثقة البشر وتعززها.
الروبوتات التشاركية أو COBOT تشارك في الأنشطة اليومية حول العالم، حيث تسهم في تحسين الأداء وتقليل الإصابات. في المستودعات، تسهل الروبوتات مثل Proteus نقل البضائع بشكل آمن، بينما تتعامل روبوتات الإطفاء في الصين مع المخاطر قبل وصول البشر.
رغم الفوائد الاقتصادية، يبقى بناء الثقة في هذه التكنولوجيا تحدياً. اللوائح القانونية تتطور ببطء مقارنةً مع سرعة الابتكار. وفي الوقت الذي يتجه فيه الاتحاد الأوروبي نحو تنظيم الذكاء الاصطناعي وفقاً لمستوى المخاطر، تظل التشريعات في الولايات المتحدة موزعة بين وكالات مختلفة.
لتحقيق الثقة، يجب أن تكون هناك أدلة ملموسة تتعلق بالسلامة، ويعمل الباحثون على تطوير معايير خاصة بمجالات متعددة مثل الطيران والتوصيل. يجب الاستثمار في الحوكمة لضمان وجود معايير قابلة للقياس وتحقيق الشفافية مع الجمهور، مما يسهم في استغلال كامل إمكانيات هذه التكنولوجيا دون مخاطرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
