وكالات – مع تقدم العمر، يزداد شيوع النسيان وصعوبة التذكر، سواء للأسماء أو أماكن الأشياء الشخصية. ويمكن أن تظهر هذه الظواهر حتى لدى الشباب نتيجة الإرهاق. يُعتبر بطء إنجاز المهام أو صعوبتها أمرًا طبيعيًا للكبار، ولكنه قد يسبب القلق، خصوصًا للذين كانوا معتادين على الأداء العالي. من المهم التمييز بين النسيان الطبيعي والأعراض المحتملة للإصابة بالزهايمر.
تتعدد أسباب النسيان لدى الأفراد الأصحاء إدراكيًا. فالأمهات اللاتي يعتنين بأطفال صغار يواجهن صعوبات في التذكر، كما أن نسيان مكان المفاتيح يعد أمرًا عاديًا. ومع ذلك، إذا تكرر النسيان بشكل مفرط، مثل ترك الموقد مضاءً أو صنبور الماء مفتوحًا، فقد يكون ذلك علامة خطيرة.
من علامات الزهايمر الشائعة فقدان الاتجاه في الأماكن المألوفة ونسيان أحداث مهمة، مثل وفاة صديق. تكرار نفس القصة في المحادثات يُعتبر أيضا من المؤشرات. ما يقارب 10% فقط من الأفراد يظهرون علامات التحذير المبكر، ولكن يعد التدخل المبكر مفيدًا في تقليل مخاطر تطور المرض.
ينصح بزيارة طبيب متخصص في أمراض الشيخوخة عند ملاحظة تغييرات ملحوظة في الذاكرة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
