استمرت 20 دقيقة وتبادلا هدايا.. تفاصيل زيارة الملك تشارلز لبابا الفاتيكان
زار الملك تشارلز الثالث وزوجته الملكة كاميلا، البابا فرانسيس بابا الفاتيكان حيث شعر الأخير انه في صحة جيدة تسمح برؤيتهما بعد الغاء زيارتهما الرسمية في وقت سابق، وصرح متحدث باسم قصر باكنجهام ان الملك والملكة سعداء برؤية البابا وقاما بزيارة الى الفاتيكان صباح الأربعاء.
وفقا لصحيفة التليجراف، تمني البابا فرانسيس للزوجين ذكري زواج سعيدة وتبادلا هدايا خاصة لتخليد ذكرى زواجهما العشرين، ووصف قصر باكنجهام، في بيان نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، الزيارة بأنها “لحظة خاصة”: “Che occasione speciale!”.
وفي رسالة مرفقة بصورة للملك والملكة وهما يحييان البابا فرانسيس، قال متحدث باسم القصر: “تأثر الملك والملكة بشدة بكلمات البابا اللطيفة بمناسبة الذكرى العشرين لزواجهما، ويشرفهما أن يتمكنا من مشاركة أطيب تمنياتهما معه شخصيًا”.
تم تأجيل الزيارة الأصلية للقاء البابا فرنسيس الشهر الماضي، بسبب اعتلال صحته، بعد تعافيه من إقامة طويلة في المستشفى، وتم تأكيد اللقاء الأخير أثناء وجود الملك والملكة في روما، في زيارة دولة إلى إيطاليا استمرت أربعة أيام، والتي أجريت بالفعل.
ووجه بابا الفاتيكان الدعوة للملك والملكة عقب التأجيل، وعقد اللقاء اللقاء في الفاتيكان بعد ظهر الأربعاء، عقب خطاب الملك أمام البرلمان الإيطالي ومأدبة العشاء الرسمية في المساء واستغرق حوالي 20 دقيقة، وحضره اثنان من كبار مساعدي الملك والملكة.
وكان البابا فرنسيس دخل مستشفى جيميلي بروما، فى 14 من شهر فبراير الماضى، إثر إصابته بعدوى في الجهاز التنفسى ويتواصل التحسن التدريجي للبابا الذي يمضي فترة النقاهة اللازمة في بيت القديسة مرتا، وذلك حسبما ذكرت دار الصحافة التابعة للفاتيكان.
وأشارت دار الصحافة، إلى المزيد من التحسن الطفيف، فيما يتعلق بالتنفس والتحرك وأيضا التكلم، كما كشفت تحاليل الدم التي أجريت ، خلال الأيام الماضية عن تحسن في مؤشرات الإصابة، وذلك في وقت يستمر فيه العلاج الدوائي والجسدى والتنفسى.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع.
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا.