وكالات – طوّر الباحثون استخدام الموجات فوق الصوتية، لتصبح أداة لعلاج الحالات الطبية، بالإضافة لتصوير الهياكل الداخلية. تُستخدم هذه التقنية اليوم في القضاء على الأورام، ووقف النزيف الحاد، ودعم توصيل الأدوية، وتأثيرها على نشاط الدماغ في أمراض مثل باركنسون.
استُخدمت الموجات فوق الصوتية في دراسة لعلاج اضطرابات المزاج والقلق والصدمات النفسية، حيث نوّه المشاركون الذين يعانون من الاكتئاب بتحسن واضح في الأعراض بعد تلقي العلاج.
تواجه الملايين اضطرابات الاكتئاب الشديد، ثنائي القطب، والقلق، ويُعتبر العلاج التقليدي غير فعال للبعض نظرًا للآثار الجانبية أو عدم الاستجابة.
استخدم الباحثون توجيهات التصوير بالرنين المغناطيسي لتطبيق موجات فوق صوتية منخفضة الشدة على اللوزة الدماغية اليسرى، وهي منطقة مؤثرة في التفكير والذاكرة. أظهرت النتائج أن الموجات فوق الصوتية قللت من نشاط هذه المنطقة بتغيير مستويات الأكسجين في الدم، مما ينعكس على نشاط الدماغ.
بعد ثلاثة أسابيع من العلاج اليومي، أظهر المشاركون تحسنًا ملحوظًا، وهذا يعد إنجازًا حيث يتم تعديل نشاط الدماغ مباشرةً دون الحاجة لجراحة أو أدوية.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
