هذا هو الوقت المثالى لتناول البروتين لتعزيز نمو وتعافى العضلات
يعتمد أفضل وقت في اليوم لتناول البروتين على الأهداف الصحية الفردية ونمط الحياة والجدول اليومي لكل شخص، ويلعب البروتين دورًا حاسمًا في إصلاح العضلات وإنتاج الهرمونات والطاقة الإجمالية، وعند استهلاكه بشكل صحيح يمكن أن يُعظم من فوائده الصحية، مثل نمو العضلات وفقدان الدهون ومستويات الطاقة المستدامة، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف انديا”.
إن تناول البروتين على وجبة الإفطار قد يوفر فوائد عديدة، وخاصة فيما يتعلق بالطاقة المستدامة والتحكم في الجوع، حيث يستغرق هضم البروتين وقتًا أطول بكثير من الكربوهيدرات، لذا يتم إطلاق طاقته بشكل ثابت في الجسم دون إثارة نوبات الجوع، ويمكن لتناول الأطعمة الغنية بالبروتين في وجبة الإفطار أن تقلل من الشهية للأطعمة الأخرى والتحكم في نسبة السكر في الدم، وهو أمر بالغ الأهمية لأولئك الذين يحتاجون إلى الحفاظ على الوزن.
وتشير الدراسات إلى أن تناول وجبة إفطار غنية بالبروتين قد يقلل من الرغبة الشديدة في تناول الوجبات الخفيفة غير الصحية في وقت لاحق من اليوم، بالإضافة إلى ذلك، ارتبطت وجبات الإفطار الغنية بالبروتين بتحسين التركيز، مما يجعل هذا التوقيت مثاليًا للأشخاص الذين لديهم جدول مزدحم أو أولئك الذين يحتاجون إلى التركيز في العمل أو الدراسة.
إن تناول البروتين قبل ممارسة التمارين الرياضية يوفر الأحماض الأمينية التي يمكن للعضلات الاستفادة منها أثناء أداء التمارين الرياضية المكثفة، ويمكن لهذه الأحماض الأمينية أن تقلل من تحلل بروتين العضلات وتساعد الجسم على التعافي بشكل أسرع، كما يساعد تناول طعام أو مشروب غني بالبروتين قبل التمرين بساعة إلى ساعتين مثل مخفوق البروتين أو الزبادي، في تزويد الجسم بمزيج من الوقود اللازم للعضلات والمساعدة في توفير الطاقة أثناء التمرين.
ويمكن أن يؤدي تناول البروتين مع كمية معتدلة من الكربوهيدرات المعقدة، مثل الشوفان أو الخبز المحمص المصنوع من الح*بو-ب الكاملة، إلى تعزيز القدرة على التحمل، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يركزون على اكتساب العضلات، فإن تناول البروتين قبل التمرين قد يساعد أيضًا في تحفيز تخليق بروتين العضلات أثناء التمرين، ويمكن أن يفيد هذا النهج الرياضيين ولاعبي كمال الأجسام وأي شخص يتطلع إلى تعزيز قوة العضلات أو شدها.
يؤكد العديد من خبراء اللياقة البدنية على أن تناول البروتين بعد التمرين ضروري لإصلاح العضلات ونموها، فأثناء التمرين، تتعرض ألياف العضلات لتمزقات صغيرة، ويصبح البروتين ضروريًا لإصلاح وبناء ألياف أقوى، وتشير الأبحاث الحديثة إلى أهمية تناول البروتين في غضون ساعة بعد التمرين للحصول على نتائج مثالية.
ويساعد تناول البروتين بعد التمرين على تجديد الأحماض الأمينية في العضلات ويدعم عملية التعافي، وتعتبر البروتينات سريعة الهضم، مثل بروتين مصل اللبن، أو وجبة تحتوي على لحوم أو أسماك خالية من الدهون، فعالة بشكل خاص خلال هذه الفترة، وهذا النهج مفيد للرياضيين أو أولئك الذين يتبعون روتينًا مكثفًا للتمرين يركز على نمو العضلات.
بالنسبة لبعض الأشخاص، قد يفيد تناول البروتين قبل النوم، وخاصة البروتين البطيء الهضم مثل الكازين (الموجود في منتجات الألبان)، في تعافي العضلات أثناء الليل، حيث يقوم الجسم بإصلاح الأنسجة أثناء النوم، بما في ذلك العضلات، ويدعم وجود البروتين في مجرى الدم عملية التعافي الطبيعية هذه.
يمكنك قراءة الخبر كما ورد من المصدر
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .