وكالات – تعهدت كندا بزيادة تمويل قواتها المسلحة لتحقيق هدف الناتو بإنفاق 2% من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، قبل خمس سنوات من الموعد المحدد سابقاً، وذلك استجابة لضغوط حلفائها. وأكد رئيس الوزراء مارك كارني في خطاب له في تورونتو، على ضرورة العمل بسرعة لحماية الأمن الوطني، مشيراً إلى أهمية تعزيز التعاون مع الصناعات الدفاعية الأوروبية.
وأشار كارني إلى أن الإنفاق الدفاعي قد يرتفع بشكل أكبر، حيث تحتاج كندا لتجديد معداتها العسكرية وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة. وفي ظل العجز المالي المتزايد، أوضح أن الحكومة ستعتمد على خفض الإنفاق، مستبعداً أي تخفيضات ضريبية.
تأتي هذه الخطوة في وقت يتزايد فيه الشكاوى من الدول الأعضاء في الناتو، حيث لا يزال إنفاق كندا الدفاعي نحو 1.4% من ناتجها المحلي. تخطط الحكومة الليبرالية لتخصيص 9 مليارات دولار كندي إضافية هذا العام لتعزيز التجنيد والصيانة وبناء شراكات دفاعية جديدة.
كما أعلن كارني عن نية الحكومة رفع رواتب العسكريين وشراء غواصات وطائرات وسفن ومركبات مدرعة، مع التركيز على مواكبة التحولات الجديدة في الأمن الجماعي.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
