وكالات – يواجه رئيس الوزراء الكندي الجديد مارك كارني، بعد أسابيع قليلة من توليه منصبه، مناقشات داخل حزبه الليبرالي تتعلق بتفعيل آلية محتملة لعزله، رغم الدعم الواسع الذي يحظى به حالياً. وسينعقد اجتماع للكتلة البرلمانية للحزب، في وقت لاحق، لمناقشة التصويت على تفعيل مواد من “قانون الإصلاح الكندي”، الذي يمنح النواب صلاحيات لعزل زعيم الحزب أو طرده.
يؤكد النواب أن هذه الإجراءات لا تستهدف كارني شخصياً، بل تهدف إلى مراجعة العلاقة بين الكتلة ومكتب رئيس الوزراء في أعقاب تجربة رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو. وصرّح نواب بأن دعمهم لكارني لا يزال قوياً، لكنهم يخشون من الظروف المستقبلية.
وينص “قانون الإصلاح الكندي” الذي اقترحه النائب المحافظ مايكل تشونج عام 2015، على تعزيز سلطات النواب، وتتطلب تفعيل بنوده تصويتاً داخلياً بعد كل انتخابات عامة. وقد سبق أن استخدم الحزب المحافظون هذا القانون لعزل زعيم الحزب السابق إيرين أوتول. وقد أقر كارني بأنه على علم بالاجتماع المرتقب، لكنه رفض التعليق.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
