وكالات – أكدت مصر أن القوة الوهمية لن تحقق الأمن لإس*رائي*ل كما تظن، بل إن انتهاكاتها ستزيد من مشاعر الكراهية والانتقام ضدها في المنطقة. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي ووفد من حركة فتح ا*لفلس*طينية برئاسة أمين سر اللجنة المركزية الفريق جبريل الرجوب، حيث أوضح عبد العاطي أن الأفعال الإ*سر*ائي*لية تعيق فرص التعايش السلمي وتؤثر سلباً على الأمن والاستقرار في المنطقة.
وشدد الوزير على دعم مصر للسلطة ا*لفلس*طينية ورفضها لمحاولات إس*رائي*ل تقويض وحدة الأراضي ا*لفلس*طينية وفصل قطاع غ*ز*ة عن الضفة الغربية. وأكد على موقف مصر الثابت في رفض تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مع تسليط الضوء على خطة عربية إسلامية لإعادة إعمار غ*ز*ة، وأهمية تعزيز الوحدة ا*لفلس*طينية ودور السلطة الوطنية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.
كما دعا وزير الخارجية إلى ضرورة التوصل لحل دائم وعادل للقضية ا*لفلس*طينية من خلال إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأشار المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية إلى أن اللقاء تناول التطورات في قطاع غ*ز*ة والضفة الغربية في ظل التصعيد الإ*سر*ائي*لي، حيث استعرض عبد العاطي جهود مصر لاستعادة وقف إطلاق النار واستئناف المساعدات الإنسانية.
وأعرب وزير الخارجية عن رفض مصر القاطع للعدوان الإ*سر*ائي*لي المستمر في غ*ز*ة والضفة، موجهاً انتقادات لإجراءات إس*رائي*ل تجاه المدنيين واستخدامها القوة العسكرية دون احترام للقانون الدولي الإنساني. وحذر من العواقب السلبية لاستمرار الصمت الدولي تجاه الأحداث في الأراضي ا*لفلس*طينية المحتلة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
