وكالات – بين أنقاض مدينة نابضة بالحياة، تبرز معضلة جديدة تعصف بسكان قطاع غ*ز*ة، حيث تحولت المنطقة إلى جبال من الركام تروي قصة دمار غير مسبوق. وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، تغطي 50 مليون طن من الأنقاض مساحة شاسعة، مما يطرح تحديًا كبيرًا أمام الغزيين الذين يحتاجون إلى سنوات طويلة لإزالة هذا الركام وإعادة بناء مدنهم.
قامت إس*رائي*ل بإلقاء نحو 100 ألف طن من المتفجرات، مما أدى إلى تدمير 85% من المباني، ما يعادل 450 ألف وحدة سكنية مدمرة. تشير التقديرات إلى أن إزالة الركام ستستغرق 21 عامًا، بتكلفة أولية تصل إلى مليار و200 مليون دولار، بدون احتساب تكاليف إعادة الإعمار.
لتوضيح حجم الدمار، إذا تم وضع الركام في شاحنات بوزن 20 طنًا، سيمتد الموكب لمسافة 30 ألف كيلومتر. وهذا يعادل وزن 5 آلاف برج إيفل، ويمكن بناء سور بطول سور الصين العظيم من هذا الركام. تتجاوز هذه الكارثة كونها تحديًا لوجستيًا لتصبح رمزًا لحجم المعاناة الإنسانية، في ظل استمرار الحرب وتزايد الركام يومًا بعد يوم، مما يرفع من سنوات المعاناة والتكاليف المطلوبة لإعادة الحياة.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
