متابعة / وكالات أظهرت الأبحاث العلمية الحديثة أن الحزن يؤثر بشكل عميق على صحة القلب، وهو ما أكده الدكتور إيهاب عبد الرازق إسماعيل، أستاذ جراحة القلب والصدر والأبهر بجامعة عين شمس. في ظل تزايد الضغوط النفسية والعاطفية في العصر الحديث، يتوجب على الأفراد أن يكونوا واعين للتأثيرات السلبية لهذه المشاعر على صحتهم القلبية.
أوضح الدكتور إسماعيل أن ظاهرة تعرف بـ “متلازمة القلب المكسور” تحدث نتيجة تعرض الفرد لمواقف صادمة أو خسارات مفاجئة. وقد أثبت عالم ياباني من خلال أبحاثه أن هذه المتلازمة تؤدي إلى تغيير غير طبيعي في وظيفة عضلة القلب، حيث يبدأ القلب بالانقباض بشكل مفاجئ مما يفقده القدرة على أداء مهامه بشكل طبيعي. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الظاهرة تعتبر من الأسباب الرئيسية للموت المفاجئ الذي قد يحدث عند تلقي أخبار مأساوية.
تجدر الإشارة إلى أن خطر هذه المتلازمة يزداد بين الشباب والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة أو اضطرابات نفسية مثل القلق والتوتر. لذلك، يُنصح بضرورة التحكم في الانفعالات النفسية والسعي نحو بيئة صحية، وأكد الدكتور إسماعيل على أهمية استشارة الطبيب النفسي في حالة استمرار التوتر.
كما تناول الدكتور إسماعيل إحدى العمليات الجراحية المعروفة باسم “القلب المفتوح”، موضحًا أنها ليست كما تبدو في أذهان الكثيرين. تُجرى هذه العملية باستخدام جهاز قلب صناعي حيث يتم التحكم في وظائف القلب أثناء الجراحة، ما يجعلها واحدة من العمليات الجراحية البسيطة والرائجة اليوم، مما يساهم في تحسين معدل الشفاء والتعافي بشكل سريع.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا .
