وكالات – أطلق مسلحون النار على مجموعة من السياح في منطقة كشمير الخاضعة للإدارة الهندية يوم الثلاثاء، مما أسفر عن مق*ت*ل ما لا يقل عن عشرين شخصاً وإصابة العشرات، وفقاً لمسؤولين حكوميين وتقارير محلية. وصف عمر عبد الله، رئيس وزراء جامو وكشمير، الهجوم بأنه الأسوأ على المدنيين في المنطقة منذ سنوات.
وقع الهجوم في باهالجام، وهي وجهة سياحية شهيرة في جبال الهيمالايا، التي تستقطب آلاف الزوار كل صيف. أفاد مصدر لـ”رويترز” بأن المهاجمين ق*ت*لوا 20 ضحية، بينما ذكر مصادر أخرى أن عدد الضحايا قد يصل إلى 24 أو 26.
كتب رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي على منصة “إكس” أن مرتكبي هذا الفعل الشنيع سيُحاسبون، مؤكدًا أن الهند لن تتوانى في محاربة الار*ها*ب.
وقد أعلنت جماعة مسلحة غير معروفة تُدعى “مقاومة كشمير” مسؤوليتها عن الهجوم، مشيرة إلى معارضتها لتوطين أكثر من 85 ألف أجنبي في المنطقة، بما تعتبره تغييرا ديموغرافيا. يُذكر أن آخر هجوم كبير في المنطقة وقع في يونيو الماضي، حيث استهدفت حافلة زوار مما أسفر عن سقوط 9 ضحايا و33 مصابًا.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
