وكالات – حمل الحزب الديمقراطي الكردستاني، اليوم الخميس (29 أيار 2025)، قوى المعارضة في إقليم كردستان مسؤولية تعميق الأزمة السياسية وتعطيل تشكيل الحكومة. وأكد العضو في الحزب، ريبين سلام، أن اللوم غالبًا ما يُلقى على الأحزاب الحاكمة فيما يتعلق بتأخر تشكيل الحكومة، لكن الأحزاب المعارضة أيضًا تُسهم في هذا الوضع، حيث تفتقر إلى رؤية سياسية واضحة.
وأوضح سلام أن المعارضة، التي تمتلك أكثر من 30 مقعدًا في برلمان كردستان، كان بإمكانها استخدام هذا الوزن النيابي لفتح حوار مع الكتل الفائزة وطرح مطالبها، لكنهم قرروا بدلاً من ذلك المقاطعة والانسحاب، مما أثر سلبًا على العملية السياسية.
كما أشار إلى أن المعارضة اتخذت موقفًا سلبيًا دون تقديم بدائل أو خطة عمل، مما زاد من الفراغ السياسي وأضعف مؤسسات الإقليم. تعتبر الأوضاع الحالية في إقليم كردستان غير مسبوقة، حيث شهدت فترة من الانسداد السياسي منذ انتهاء الدورة السابقة للبرلمان، وتراجع مستوى التفاهم بين الحزبين الرئيسيين وقوى المعارضة.
وعلى الرغم من وجود كتلة حزبية قوية في البرلمان من جهة المعارضة، إلا أن الخلافات مع الأحزاب الحاكمة ومقاطعة جلسات البرلمان والحكومة أدت إلى فراغ سياسي مستمر. هناك دعوات داخلية ودولية لإعادة ترتيب الوضع السياسي الكردي استعدادًا للاستحقاقات الدستورية المقبلة، مثل انتخابات برلمان الإقليم.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
