وكالات – أعلن زعيم الحزب الليبرالي الكندي، رئيس الوزراء مارك كارني، عن فوزه في الانتخابات العامة، مؤكداً رغبته في الاجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمناقشة العلاقات الاقتصادية والأمنية ضمن إطار “دولتين ذواتي سيادة”. كما أشار كارني إلى تطلعه للعمل “بشكل بناء” مع جميع الأحزاب في البلاد، فيما اعترف زعيم حزب المحافظين بيار بوالييفر بهزيمته وهنأ الحزب الليبرالي.
مارك كارني، الذي تولى منصب رئيس وزراء كندا منذ مارس/آذار الماضي، يُعتبر حديث العهد في المشهد السياسي، لكنه يتمتع بخبرة اقتصادية كبيرة. وقد أدى موقف ترامب بشأن كندا إلى بروز ملفات السيادة والاستقلال الاقتصادي في الانتخابات، مما عزز فرص الحزب الليبرالي.
تضمنّت الحملات الانتخابية خلافات حادة بين الحزبين الرئيسيين حول الاقتصاد، والسياسات الخارجية، والعلاقات مع الولايات المتحدة، وكذلك موقف الأحزاب من حرب الإبادة الجماعية في قطاع غ*ز*ة. وقد تعهد بيار بوالييفر خلال حملته الانتخابية بترحيل الأجانب الذين يثيرون “الكراهية”.
جميع الأخبار المنشورة في موقع مانكيش نت لا تمثل ولأتعبر عن راي إدارة الموقع .
ننشر الأخبار من مصادر مختلفة اليا فقد يجد القارئ محتوى غير لائق للنشر الإلكتروني وحرصا من إدارة موقع مانكيش نت يمكنكم الاتصال بنا مباشرة عبر الضغط على اتصل بنا سنقوم مباشرة بمراجعة المحتوى و حذفه نهائيا إضافة الى مراجعة مصدر الخبر الذي قد يتعرض للإلغاء من قائمة المصادر نهائيا
